بعدها قوة لها، و لم ينضم قبلها شيء لأنه ليس قبلها حرفان، و جميع التصغير صدره مضموم، و الحرف الثاني منصوب، ثم بعدهما ياء التصغير، و منعهم أن يرفعوا الياء التي في التصغير، لأن هذه الأحرف دخلت عمادا للسان في آخر الكلمة فصارت الياء التي قبلها في غير موضعها، لأنها بنيت للسان عمادا، فإذا وقعت في الحشو لم تكن عمادا، و هي في بناء الألف التي كانت في تا، قال الشاعر في تصغير التي:
: التو: الحبل يفتل طاقا واحدا لا يجعل له قوى مبرمة، و الجميع الأتواء. [
و في الحديث: الاستجماربتو أي بفرد و وتر من الحجارة و الماء لا بشفع
] [89]. و يقال: جاء فلان توا، أي وحده. و يقال: وجه فلان من خيله للغارة بألف تو، أي بألف رجل جريدة متخففين. و إذا عقدت عقدا بإدارة الرباط مرة واحدة قلت: عقدته بتو واحد، قال: