و المتلفة: مهواة مشرفة على تلف، و المتالف: المهالك. و أتلف فلان ماله: أفناه إسرافا، [و قال: الفرزدق:
و قوم كرام قد نقلنا إليهم * * * قراهم فأتلفنا المنايا و أتلفوا] [34]
و أتلفنا المنايا: وجدناها ذات تلف أي ذات إتلاف و وجدناها كذلك.
لفت
: اللفت: لي الشيء عن جهته كما تقبض على عنق إنسان فتلفته، قال رؤبة:
و لفت كسار العظام خضاد [35]
و اللفت و الفتل واحد. و لفت فلانا عن رأيه أي صرفته عنه، و منه الالتفات و يقال: لفت فلان مع فلان، كقولك صغوه معه، و لفتاه شقاه. [
و في حديث حذيفة: من أقرإ الناس للقرآن منافق لا يدع منه واوا و لا ألفا، يلفته بلسانه كما تلفت البقرة الخلا بلسانها
] [36]. و الألفت من التيوس: الذي قد أعوج قرناه و التويا.
[34] ما بين القوسين من التهذيب من أصل العين، و هو في الديوان ص 29 و روايته:
و أضياف ليل ...
. (35) كذا في الديوان ص 41، و أما في الأصول المخطوطة فقد جاء: مصحفا و محرفا.
[36] زيادة من التهذيب من أصل العين.