responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 5  صفحه : 87

و القَسَّامُ: من يَقْسِمُ الأرضين بين الناس، و هو القَاسِمُ. و الاسْتِقْسَامُ: [أنهم] كانوا يجيلون السهام أي الأزلام عند الأصنام فما يهمون به من الأمور العظام مثل تزويج أو سفر، كتب على وجهي القدح: اخرج، لا تخرج، تزوج، لا تتزوج، ثم يقعد عند الصنم بكفره، أي الأمرين كان خيرا إلي فأذن لي فيه حتى أفعله، ثم يجيل، فأي الوجهين خرج فعل راضيا به قِسْماً و حظا. و حصاة القَسْمِ القِسْمِ و نواة القَسْمِ القِسْمِ [1] أنهم إذا قل ماؤهم في المفاوز عمدوا إلى غمر فألقوا فيه تلك الحصاة أو النواة ثم صبوا عليه من الماء قدر ما يغمرها حتى يستوي بأعلاها فيعطى كل إنسان شربة من ذلك الماء بمقدار واحد على ما وصفت. و الأَقَاسِيمُ: الحظوظ المقسومة بين العباد و اختلفوا فقالوا: الواحدة أُقْسُومَةٌ، و يقال: بل هي جماعة الجماعة كالأظفار و الأظافير. و القَسِيمُ من الرجال: الحسن الخلق، و القِسْمَةُ: الوجه، قال الشاعر:

كأن دنانيرا على قَسَمَاتِهِمْ * * * و إن كان قد شف الوجوه لقاء [2]

سقم

السُّقْمُ و السَّقَمُ و السَّقَامُ لغات، و قد سَقُمَ الرجلُ فهو سَقِيمٌ مِسْقَامٌ.

مقس

مَقِسَتْ نفسُه و تَمَقَّسَتْ أيضا نفسه أي غثيت.

قمس

: كل شيء ينغط في الماء ثم يرتفع فقد قَمَسَ، و القيزان كذلك، و القنان


[1] لم نر نواة القسم في غير الأصول المخطوطة فجميعها اقتصر على حصاة القسم.

[2] البيت في التهذيب غير منسوب، و هو في اللسان و التاج <لمحرز بن مكعبر الضبي>.

نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 5  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست