responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 65

القَعَاقِع جمع قَعْقَعة، قال:

إنا إذا خطافنا تَقَعْقَعا * * * و صرت البكرة يوما أجمعا

ذلك أن الملدوغ يوضع في يديه شيء من الحلي حتى يحركه به فيسلي به الهم، و يقال: يمنع من النوم لئلا يدب فيه السم. و رجل قُعْقُعاني: إذا مشى سمعت لمفاصل رجليه تَقَعْقُعاً. و حمار قُعْقُعاني: إذا حمل على العانة [1] صك لحييه. و القَعْقَاع مثل القُعْقُعاني، قال رؤبة:

شاحي لحيي قُعْقُعاني الصلق * * * قَعْقَعة المحور خطاف العلق

و الأسد ذو قَعَاقِع، إذا مشى سمعت لمفاصله صوتا، قال متمم بن نويرة يرثي أخاه مالكا:

و لا برم تهدي النساء لعرسه [2] * * * إذا القشع من برد الشتاء تَقَعْقَعا

و القعاقِع: ضرب من الحجارة ترمى بها النخل لتنثر من تمرها [3]. قال زائدة: القَعْقَعان [4]: ضرب من التمر. و القَعْقَع: طائر أبلق ببياض و سواد، طويل المنقار و الرجلين ضخم، من طيور البر يظهر أيام الربيع و يذهب في الشتاء. و قُعَيْقِعَانُ: اسم جبل بالحجاز، تنحت منه الأساطين، في حجارته رخاوة، بنيت أساطين مسجد البصرة. و يقال للمهزول قد صار عظاما يَتَقَعْقَعُ من هزاله. و الرعد يُقَعْقِعُ بصوته.


[1] في النسخ المخطوطة و كذلك في م: الغاية، و قد أثبتنا الصواب من اللسان و التاج (قعقع).

[2] في المفضليات ص 528:

و لا برما تهدي النساء لعرسه.

[3] في م: ثمرها

[4] في اللسان: القعقاع: ضرب من التمر

نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست