و قال أبو سفيان بن حرب (لحمزة سيد الشهداء، يوم أحد حين مر به و هو مقتول: ذقعُقَقُ
أي ذق جزاء ما فعلت [1] يا عاقُّ لأنك قطعت رحمك و خالفت آباءك. و المَعَقَّة و العُقُوق واحد، قال النابغة:
أحلام عاد و أجسام [2] مطهرة * * * من المَعَقَّة و الآفات و الإثم
و العَقِيق: خرز أحمر ينظم و يتخذ منه الفصوص، الواحدة عَقِيقة. (و العَقِيق واد بالحجاز كأنه عُقَّ أي شق، غلبت عليه الصفة غلبة الاسم و لزمته الألف و اللام كأنه جعل الشيء بعينه) [3]، و قال جرير:
فهيهات هيهات العَقِيق و أهله * * * و هيهات خل بالعَقِيق نواصله [4]
أي بعد العَقِيقُ: و العَقْعَق: طائر طويل الذيل أبلق يُعَقْعِق بصوته و جمعه عقاعق.
قع
: القُعَاع: ماء مر غليظ، و يجمع أَقِعَّة. و أَقَعَّ القوم إِقعاعا: إذا حضروا فوقعوا على قُعاع و القَعْقَاع: الطريق من اليمامة إلى الكوفة، قال ابن أحمر:
و لما أن بدا القَعْقَاع لحت * * * على شرك تناقله نقالا
و القَعْقَعة: حكاية صوت (السلاح و الترسة) [5] و الحلي و الجلود اليابسة و الخطاف و البكرة أو نحو ذلك، قال النابغة:
يسهد من نوم العشاء سليمها [6] * * * لحلي النساء في يديه قَعَاقِع
[1] سقط ما بين القوسين من ص و س و أثبتناه من ك و قد امتد السقط إلى آخر المادة في ط.
[2] كذا في الأصول جميعها أما في اللسان عقق: أجساد، و كذلك في الديوان ص 235.