و السِّعْلاةُ من أخبث الغيلان، و يجمع على سَعالى. و يقال للمرأة الصخابة: استسعلت، أي: صارت كالسِّعلاة، كما قالوا: استكلب، و استأسد و ثلاث سِعْلَيات، و تصغر: سُعَيْلِية، و ثلاث سعالَى صواب أيضا. قال حميد: [1]
فأضحت تعالى بالرجال كأنها * * * سَعَالى بجنبي نخلة و سلوق
لعس
: اللَّعَس: لعسة، و هو سواد يعلو الشفة للمرأة البيضاء. و جعلها رؤبة في الجسد كله إذا كان بياضا ناصعا يعلوه أدمة خفية. قال الراجز: [2]
[5] هذا من (س). ص: سقط منها: (و الجمع لعاوس). ط: سقط منها: (و الجمع لعاوس قال) ..
[6] ديوان ذي الرمة. ق 36 ب 33 ص 1132 ج 2 و الرواية فيه: اللغاوس بالغين المعجمة. ص و ط: (و ما إن) و ليس صوابا لأنه يتحدث عن ماء فعل به كذا و كذا. و في (س): اللواعس و هو تحريف.