responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 323

و السَّعْدان: نبات له شوك كحسك القطب غير أنه غليظ مفرطح كالفلكة، و نباته سمي الحلمة، و هو من أفضل المراعى و هو من أحرار البقول. و يقال: الحلمة نبت حسن غير السعدان. و تقول العرب إذا قاست رجلا برجل لا يشبهه: مرعى و لا كالسعدان، و ماء و لا كصداء [1]. و سَعْدانةُ الثندوة: التي في رأس الثدي، شبهت بحسكة تلك الشجرة و هو ما استدار من السواد حول حلمة الثدي من المرأة، و من ثندوة الرجل. و السُّعَادَى نبات السُّعد و السعد أصله الأسود. و السَّعدانَة: الحمامة الأنثى، و إن جمع قيل: سَعْدانات. و الإِسْعاد لا يستعمل إلا في البكاء و النوح. قال عمران بن حطان:

ألا يا عين ويحك أسعديني * * * على تقوى و بر عاونيني

دعس

: الدَّعْس: الطعن بالرمح. قال [2]:

إذا دعسوها بالنضي المعلب

و طريق مِدْعَاس: دَعَسَتْه القوائم حتى لان، و الدَّعْس: شدة الوطء. قال رؤبة:

في رسم آثار و مِدْعاس دعق

أراد بالدعق: الدقع على القلب، و هو التراب.


[1] بعد كلمة (صداء) جاءت هذه العبارة في ص و ط: و قال: إذا كدست البهيمة فإنه يستحب عند ذكر الحاجة. و هي فيما يبدو، لا علاقة لها بما قبلها و لا بما بعدها فأسقطناهما كما أسقطت من (س).

[2] لم نقف على القائل. و البيت في اللسان (نضا) و صدر البيت كما في اللسان:

و ظل لثيران الصريم غماغم

و في النسخ الثلاث: داعسوها، و أما ما أثبتناه فمن اللسان.

نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست