responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 315

و العُصُم: طرائق طرف المزادة، الواحدة عصام، و هي عند الكلبة. قال أبو ليلى: العِصام القربة أو الأداوة، و أنشد: [1]

و قربة أقوام جعلت عِصامها * * * على كاهل مني ذلول مذلل

قال: لا يكون للدلو عِصام، إنما يكون له رشاء. و قال عرام كما قال. و يقال: العِصام مستدق طرف الذنب، و جمعه: أعصمه، لم يعرفه أبو ليلى، و عرفه عرام. و المِعْصَم: موضع السوارين من ساعد [ي] المرأة. قال: [2]

اليوم عندك دلها و حديثها * * * و غدا لغيرك كفها و المِعْصَم

أي: إذا مات تزوج الآخر.

عمص

: عَمَصْتُ العامِصَ، و أمصت الأمِصَ، أي: الخاميز [3]، معربة.

معص

: مَعِصَ الرجل مَعَصا فهو مَعِص ممتعص، و هو شبه الحجل [4]، قال أبو ليلى: المَعَص يكون في الرجل من كثرة المشي في مفصل القدم. و هو [5] تكسير يجده الإنسان في جسده من ركض أو غيره.


[1] شعر <تأبط شرا>. ق 29 ب 1 ص 128. و البيت في المقاييس 4/ 332 و في اللسان (عصم) منسوب إلى <تأبط شرا> و الرواية فيها كلها: مرحل.

[2] لم نهتد إلى القائل. و البيت في المقاييس 4/ 333 و في اللسان (عصم) 12/ 407 من دون نسبة.

[3] الخاميز، كما جاء في اللسان: ضرب من الطعام، أن يشرح اللحم رقيقا و يؤكل غير مطبوخ و لا مشوي. يفعله السكارى.

[4] في النسخ الثلاث و في م: الخجل بالخاء المعجمة و هو تصحيف و الصواب الحجل بالحاء المهملة و هو ما أثبتناه. و في التهذيب عن العين: شبه الخلج و هو تحريف و قد جاز ذلك على ابن منظور فمر على التحريف الذي حرفه الأزهري.

[5] قبل هذه الكلمة جاءت في النسخ الثلاث عبارة رأيناها من عبث الناسخين و تزيدهم و هي: (و في نسخة مطهر) فرفعناها.

نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست