responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 311

بغير الهاء فرقا بينهما ليعرفا. قال: [1].

فإن صعبت عليكم فاعصِبوها * * * عصاباً، تستدر به شديدا

و اعْتَصَبَ فلان بالتاج، أي: شد، و يقال: عَصَبَ و عَصَّبَ، يخفف و يشدد [2] قال:

يعتصبُ التاج فوق مفرقه * * * على جبين كأنه الذهب

و البيت لقيس بن الرقيات [3]

صعب

: الصَّعْب: نقيض الذلول من الدواب، و الأنثى: صَعْبة، و جمعه صِعاب. و أَصْعَبَ الجمل الفحل فهو مُصْعَب، و إِصْعابه أنه لم يركب و لم يمسسه حبل، و به سمي المسود مُصْعَبا. و صَعُبَ الشيء صُعُوبةً، أي اشتد. و كل شيء لم يطق [4] فهو مُصْعَب. و أمر صَعْبٌ، و عقبة صَعْبَة. و الفعل من كل: صَعُبَ يَصْعُبُ صُعُوبةً.

بعص

: البُعْصُوصَة: دويبة صغيرة لها بريق من بياضها. يقال للصبي: يا بُعْصوصة لصغره و ضعفه. لم يعرفه أبو ليلى، و عرفه عرام.

صبع

: الصَّبْع: أن تأخذ إناء فتقابل بين إبهاميك و سبابتيك، ثم تسيل ما فيه، أو تجعل شيئا في شيء ضيق الرأس، فهو يَصْبَعُهُ صَبْعا. و الإِصْبَع يؤنث، و بعض يذكرها. من ذكره قال: ليس فيه علامة التأنيث، و من أنث قال: هي مثل العينين و اليدين و ما كان أزواجا فأنثناه.


[1] لم نهتد إلى القائل، و البيت في التهذيب 2/ 48، و في اللسان: (عصب) و لم ينسب فيهما.

[2] م: لم يشد، و ليس صوابا.

[3] الصواب <عبد الله بن قيس الرقيات>.

[4] م: لم يطلق، و ليس صوابا.

نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست