و بهلولا و شيعته تركنا * * * لضِبْعَانَات معقلة منابا
قال زائدة: هو مني مناب، أي هو مني على بعد ليس كل البعد. و الضِّبَاع: جمع للذكر و الأنثى، و لغة للعرب: ضَبْع جزم. و الضَّبْع: السنة المجدبة. قال: [2]
أبا خراشة إما كنت ذا نفر * * * فإن قومي لم [3] تأكلهم الضَّبُعُ
بضع
: بَضَعٌتُ اللحم أَبْضَعُهُ بَضْعا، و بَضَّعْته تَبْضِيعا، أي: جعلته قطعا. و البَضْعة: القطعة، و هي الهبرة. و فلان شديد البَضْع و البَضْعَة، أي: حسنها إذا كان ذا جسم و سمن. قال: [4]
خاظي البضيع لحمه كالمرمر
و بَضَعْتُ من صاحبي بُضُوعا إذا أمرته بشيء فلم يفعله فدخلك منه شيء [5] و بَضَعْتُ من الماء بضوعا، أي: رويت. و البُضْع اسم باضعتها، أي: باشرتها. و بضعتها بَضْعا، و بُضْعا، و هو [6] الجماع
[1] لم يقع لنا. و البيت في اللسان و التاج (ضبع) غير منسوب.
[2] القائل هو <العباس بن مرداس>. و البيت من أبيات الكتاب، و الرواية في الكتاب 1/ 148،
أبا خراشة إما أنت ذا نفر * * * ....
و هي رواية الصحاح و اللسان و التاج (ضبع) أيضا. أما رواية ابن دريد في الجمهرة فمطابقة لما جاء في العين. و قوله:
(... إما كنت ذا نفر)
أي: إن كنت ذا نفر، و (ما) لغو.
[3] في ط: (لا) مكان (لم)، و الصواب: ما في ص و س و هو ما أثبتناه.
[4] لم يقع لنا القائل و لا القول. غير أن الجمهرة أوردت رجزا يشبه هذا و نسبته إلى <الأغلب العجلي> و هو قوله:
خاظي البضيع لحمه خظا بظا
الخاظي: المكتنز، والبضيع: اللحم أو الهبر. و قال في التهذيب 1/ 487 و أنشد [أي <الليث:>]