و رَضُعَ الرجل يَرْضُعُ رَضاعة فهو رَضِيع راضِع: لئيم، و قوم راضعون و رَضَعة. يقال: لأنه يرضع لبن ناقته من لؤمه. و الراضِعَتان من السن اللتان شرب عليهما اللبن، و هما الثنيتان المتقدمتا الأسنان كلها، و الرواضع: الأسنان التي تطلع في فم المولود في وقت رَضاعه.
عرض
: عَرُضَ الشيء يَعْرُضُ عِرَضا، فهو عَرِيض. و العَرْض مجزوما: [1] خلاف الطول. و فلان يَعْرِض علينا المتاع عرضا للبيع و الهبة و نحوهما. و عَرَّضْتُهُ تَعْريضا، و أَعرضته إِعْراضا، أي: جعلته عَرِيضا. و عَرَضْتُ الجند عرض العين، أي: أمررتهم علي لأنظر ما حالهم، و من غاب منهم. و اعترضت: و عَرَضْتُ القوم على السيف عرضا، أي: قتلا، أو على السوط: ضربا. و عَرَضْتُ الكتاب و القرآن عرضا. و عَرَضَ الفرس في عدوه إذا مر عارِضا على جنب واحد، يَعْرِض عَرْضا. قال [2]
يَعْرِض حتى ينصب الخيشوما
و عارَضَ فلان بسلعته، أي: أعطى واحدة و أخذ أخرى. قال: [3]
هل لك و العارض منك عائض * * * في مائة يسئر منها القابض
أي: هل لك فيمن يعارضك فيأخذ منك شيئا، و يعطيك شيئا يعتاض منك. قوله: في مائة، أي في مائة من الإبل يسئر منها الذي يقبضها. و معنى يسئر منها: يبقي منها
[1] في ص و ط س و في م أيضا: مجزوم و الصواب ما أثبتناه. أي: ساكن الراء.
[2] القائل هو <رؤبة> ديوانه- الملحق ص 185، و الرجز في التهذيب 1/ 457 منسوب إلى <رؤبة> أيضا.
[3] نسب الأزهري الرجز 1/ 456 إلى <أبي محمد الفقعسي>. و كذلك في اللسان (عرض) و الرواية فيه: