responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 270

و تقول: أَضْرَعْتُهُ، أي: ذللته. و ضَرِعَ، أي: ضعف، و قوم ضَرِع. قال: [1]

تعدو غواة على جيرانكم سفها * * * و أنتم لا أشابات و لا ضرع

و الضَّرَع و التَّضَرُّع: التذلل. ضَرَعَ يَضْرَع، أي: خضع للمسألة. و تضرَّع: تذلل، و كذلك التضرّع إلى الله: التخشع. و قوم ضَرَعَة، أي: متخشعون من الضعف. و الضَّرْع للشاء و البقر و نحوهما، و الخلف للناقة، و منهم من يجعله كله ضَرْعا من الواب. و يقال: ما له زرع و لا ضَرْع، أي: [لا] [2] أرض تزرع و لا ماشية تحلب. و أَضْرَعَت [3] الناقة فهي مُضْرع لقرب النتاج عند نزول اللبن. و المُضارِع: [4] الذي يضارع الشيء كأنه مثله و شبهه. و الضَّرِيع في كتاب الله، يبيس الشبرق. قال زائدة: هو يبيس كل شجرة.

رضع

: رَضِعَ الصبي رِضَاعا و رَضاعة، أي: مص الثدي و شرب. و أرضعته أمه، أي: سقته، فهي مُرضعة بفعلها. و مُرْضِع، أي: ذات رَضِيع، و يجمع الرَّضِيع على رُضُع، و راضِع على رُضَّع.

قال النبي (عليه السلام): لو لا بهائم رتع، و أطفال رُضَّع، و مشايخ ركع لصب عليكم العذاب صبا

و يقال: رضيع و راضع. و يقال: الرَّضاعة من المجاعة، أي: إذا جاع أشبعه اللبن لا الطعام.


[1] البيت في أساس البلاغة (ضرع) غير معزو. و في التهذيب 1/ 471 عجزه فقط غير معزو أيضا.

[2] زيادة اقتضاها السياق.

[3] في (ط): أضرعة و الصواب في ص و س و ما أثبتناه.

[4] من س. في ص و ط: المضارعة، و الصواب ما أثبتناه.

نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست