responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 267

ليلى. و قال عرام: شجرة عشماء إذا كانت خليسا، [1] يابسها أكثر من خضرتها

عمش

: رجل أَعْمَش، و امرأة عَمْشاء، أي: لا تزال عينها تسيل دمعا، و لا تكاد تبصر بها. و قد عَمِشَ عَمَشا. و طعام عَمْشٌ لك، أي: موافق صالح. و العَمْشُ: ما يكون فيه صلاح للبدن. و الختان عَمْشٌ للغلام لأنه يرى فيه بعد ذلك زيادة. لم يعرفه أبو ليلى. و عرفه عرام.

شمع

: الشَّمْع: موم العسل، و القطعة بالهاء. و أَشْمَعَ السراج: سطع نوره. قال: [2]

كلمع برق أو سراج أشمعا

و الشَّمُوع: الجارية الحسنة الطيبة النفس. قال الشماخ: [3]

و لو أني أشاء كننت نفسي * * * إلى بيضاء بهكنة شَموع

و قال: [4]

بكين و أبكيننا ساعة * * * و غاب الشماع فما نَشْمَعُ

أي: ما [نمرح] [5] بلهو و لعب.

مشع

: المَشْع: ضرب من الأكل كأكل القثاء، مَشْعا، أي: مضغا. و التَّمَشُّع: الاستنجاء. قال عرام: بالحجارة خاصة:

و في الحديث: لا تتمشَّع [6] بروث و لا عظم.

قال أبو ليلى: لا أعرفه، و لكن يقال: لا تمتش بروث و عظم، أي:


[1] في (م): خليا و هو تصحيف.

[2] الرجز في التهذيب 1/ 450، و اللسان 8/ 186 غير منسوب. و نسب في التاج (شمع) إلى <رؤبة>

[3] ديوانه 223 و الرواية فيه:

إلى لبات هيكلة شموع

. (4) البيت في التاج بلا عزو.

[5] في جميع النسخ: نمرج و أكبر الظن أنه تصحيف.

[6] هذا من (س) أما في ص و ط ف (لا تتشمع) و هو تصحيف.

نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست