يصف حمار الوحش. و تقول: اسْتَعْجَمَت الدار عن جواب السائل. و المُعْجَم حروف الهجاء المقطعة، لأنها أَعْجَمية. و تعجِيم الكتاب: تنقيطه كي تستبين عجمته و يصح. و عُجْمَة الرمل أكثره و أضخمه و أكثره تراكما في وسط الرمل. قال ذو الرمة:
و عَجَمُ التمر نواه [2] و الإنسان يَعْجُم التمرة إذا لاكها بنواتها في فمه. و عَجِيم النوى: الذي قد قشر لحاؤه من التمر. و عَجَمْتُ العود: عضضت عليه بأسناني أيها أصلب. قال عبد الله بن سبرة الجرشي:
و كم عاجم عودى أضر بنابه * * * مذاقي ففي نابيه فرض فلول
و قال الحجاج بن يوسف: إن أمير المؤمنين نكب كنانتهفعجم عيدانها فوجدني أصلبها[3]
. قوله: عجم، أي: عض عليها بأسنانه لينظر أيها أصلب، و هذا مثل، أي: جرب الرجال فاختارني منهم. و الثور يَعْجُم قرنه يدلكه بشجرة لينظفه. و ما عَجَمَتْكَ عيني مذ كذا، أي: ما أخذتك. و تقول للرجل العزيز النفس: إنه لصلب المَعْجَم. أي: إذا عجمته الأمور
[1] ديوانه 1/ 79 و الرواية فيه: أثباج لها خببو الخبب الطرائق كالحبب بالحاء المهملة.