و إن بركت منها عجاساء جلة * * * بمحنية أشلى العفاس و بروعا
عسج
: العَسَج: مد العنق في المشي. و العَوْسَج: شجر كبير الشوك، و هو ضروب شتى، و قال في العسج: [5]
و العيس من عاسِج أو واسج خببا
[1] في المخطوطة بنسخها الموجودة قدمت (سجع) ثمعسج ثم جعس، و رأينا في هذا خروجا على الأساس، فالباب ما يزال أساسه العين، و ينبغي تقديم ما يبدأ من هذه التقليبات بالعين، و هكذا سار الأزهري و ابن سيده في محكمه، و هكذا كان ترتيب كتاب العين كما يدل عليه كتاب مختصر العين لأبي بكر الزبيدي فقد بدأ بعجس ثم عجس، ثم جعس، ثم سجع. و لم يلتفت محقق الجزء الأول المطبوع إلى ذلك فقد بدأ بمادة سجع و هي آخر مواد هذا الباب.
[2] القائل هو <المهلهل>. الأغاني ج 5/ 178 (بولاق). في النسخ الموجودة و الجزء المطبوع: (أنبضوا) و هو تصحيف و صوابه (انتضوا) كما في الأغاني.
[3] في النسخ: التحمت و هو تصحيف، و الصواب ما أثبتناه و ما أثبتناه فمن الديوان. (ص 270 دمشق) و التجت: اختلطت فصارت مثل لجة البحر بعضها في بعض من الظلم.
[4] القائل هو <الراعي> كما في التهذيب 1/ 337 و اللسان (عجس) .. و الجلة: المسان من الإبل. و العفاس و بروع اسما ناقتين.
[5] قائله <ذو الرمة غيلان بن عقبة العدوي>. ديوانه 1/ 47 (دمشق) و اللسان (عسج) 2/ 324. و عجز البيت: