أي: منصرف، و تقول: ما عن هذا الأمر عُكُوم، أي: لا بد من مواقعته. و يقال للدابة إذا شربت فامتلأ بطنها: ما بقيت في جوفها هزمة و لا عَكْمة[1] إلا امتلأت. قال: [2]
حتى إذا ما بلت العُكُوما * * * من قصب الأجواف و الهزوما
يقال: الهزم: داخل الخاصرة، و العِكْم داخل الجنب.
كعم
: كَعَمَ يَكْعَم الرجل المرأة كَعْما و كُعُوما: إذا قبلها فاعتكم فاها، و الكِعَام: شيء يجعل [3] في فم البعير، و يجمع: أَكْعِمة، كَعَمته أَكْعَمُه كَعْما. قال ذو الرمة: [4]
[8] في ديوان ذي الرمة (ط دمشق) 1/ 718- 744 قصيدة من روي هذا البيت و وزانه عدتها 48 بيتا و ليس فيها هذا البيت، كما لم نجده في التهذيب و لا في المحكم و لا في اللسان، و إنما ورد في التاج (كمع) غير منسوب.