: يقال: ما ذقت عَبَكَة و لا لبكة. العَبَكَة: قطعة من شيء أو كسرة. و اللبكة: لقمة من ثريدة و نحوها. قال عرام: العَبَكَة ما ثردته من خبز، و عبكت بعضه فوق بعض، و اللبك سمن تصبه على الدقيق، أو السويق ثم ترويه.
كعب
: الكَعْب: العُظَيْم لكل ذي أربع، و كَعْب الإنسان: ما أشرف فوق رسغه عند قدمه، و كَعْب الفرس: عظم الوظيف، و عظم ناتىء من الساق من خلف. و الكَعْبَة: البيت الحرام، و كَعْبَتُهُ تربيع أعلاه. و أهل العراق يسمون البيت المربع: كَعْبة. و إنما قيل: كَعْبة البيت فأضيف إليه، لأن كعبته تربع أعلاه. و بيت لربيعة كانوا يطوفون به يسمونه: ذا الكَعَبات. قال [الأسود بن يعفر] [1]
أهل الخورنق و السدير و بارق * * * و البيت ذي الكَعَبات من سنداد
و كَعَبَت الجارية تَكْعُبُ كُعُوبة و كَعَابة فهي كَعاب، و كاعِب. و تَكَعَّبَ ثدياها. و ثدى كاعِب و متكعّب. و قد كعّب تكعيبا. كل ذلك قد قيل. و الثوب المُكَعَّب المطوي الشديد الإدراج كعّبته تكعيبا. و الكَعْبَة: الغرفة. و الكَعْب من القصب و نحوه معروف. و يجمع على كُعُوب. و الكَعْب من السمن قدر صبة أو كيلة. قال عرام: إذا كان جامدا ذائبا لا يسمى كعبا. و يقال: كَعَّبْت الشيء إذا ملأته تكعيبا. و كِعاب الزرع عقد قصبة و كعابره
.
[1] في ص و ط و س قال الأعشى و ليس في ديوانه و البيت <للأسود بن يعفر النهشلي> و هو من قصيدة من روي الدال و رقمها في المفضليات 44 و نص البيت فيها:
أهل الخورنق و السدير و بارق * * * و القصر ذي الشرفات من سنداد
و وجه الرواية. ذي الكعبات فقد جاء في اللسان 1/ 718: و كان لربيعة بيت يسمونهالكعبات و قيل: ذاالكعبات و قد ذكره <الأسود بن يعفر> في شعره فقال: