responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 139

مرطى مُقَطِّعة سحور بغاتها * * * من سوسها التاببر مهما تطلب [1]

و القِطْعُ من الثياب: ضرب منها على صنعه الزرابي الحيريه لأن وشيها مَقْطُوع و تجمع على قُطُوع، قال [2]

أتتك العيس تنفخ في براها * * * تكشف عن مناكبها القُطُوع

و القُطْع: بهر يأخذ الفرس فهو مقطوع، و به قُطْعٌ، قال ابو جندب:

و انى إذا انست بالصبح مقبلا * * * يعاودنى قُطْعٌ جواه ثقيل

و رواية عرام:

و انى إذا ما آنس الناس مقبلا * * * يعاودنى قُطْع على ثقيل

و كذلك ان انقَطَعَ عرق في بطنه أو مشحمه، فهو مقطوع. و القِطْع: طائفة من الليل، قال:

افتحي الباب فانظرى في النجوم * * * كم علينا من قِطْع ليل بهيم

و يجوز قَطْع، لغتان. و في التنزيل: قِطَعاً مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً [3] و قرىء: قِطْعاً.

قعط

: يقال: اقْتَعَطَ بالعمامة: إذا اعتم بها، و لم يدرها تحت الحنك. قال عرام: القَعْطُ: شبه العصابة. و المِقْعَطَة: ما تعصب به رأسك. و يقال: قَعَطْتُ العمامة: في معنى اقْتَعَطْتها. و أنكر مبتكر قَعَطْتُ بمعنى اقْتَعَطْتُ.


[1] البيت في التاج و روايته فيه:

...... * * * من سوسها التوتير مهما تطلب.

[2] القائل في اللسان هو <الأعشى>، و قال ابن بري: انه <لعبد الرحمان بن الحكم بن ابى العاص>، و قيل <لزياد الأعجم>.

[3] سورة يونس 27 و لم ترد الآية في ص و ط.

نام کتاب : كتاب العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست