responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كامل الزيارات - ط دار المرتضوية نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 0  صفحه : 5

لآية اللّه العلّامة مثل ذلك و في تنقيح المقال عن الشيخ المفيد قوله فيه شيخنا الثقة أبو القاسم إلخ و توارد عليه النصّ بالثقة في الوجيزة و البحار للعلّامة المجلسيّ و بلغة الرجال للشيخ سليمان الماحوزى و المشتركات للشيخ فخر الدين الطريحى و المشتركات للكاظمى و الوسائل للشيخ الحرّ العامليّ و منتهى المقال للشيخ ابى على في ترجمة اخيه و السيّد رضيّ الدين ابن طاوس قده بعد ان وصفه بالشيخ الصّدوق نقل الاتّفاق على امانته؟

و انّك لا تجد شيئا من كتب الرّجال الّا و فيه هتاف بذلك بكل صراحة و كتب الحديث مشحونة بما ينمّ عن شدّة اخبات مؤلّفيها بالكتاب و مؤلّفه و طمأنينتهم بصدق لهجته و ضبطه و حفظه و اتقانه و في (البحار) ما نصّه و كتاب (كامل الزّيارة) من الأصول المعروفة و اخذ منه الشيخ في التهذيب و غيره من المحدّثين و هو من مصادر الحرّ العامليّ في الوسائل و عدّه من الكتب المعتمدة التي شهد بصحّتها مؤلّفوها و غيرهم و قامت القرائن على ثبوتها و تواترت عن مؤلّفيها و علمت صحّة نسبتها اليهم بحيث لم يبق فيها شك و لا ريب كوجودها بخطوط اكابر العلماء و تكرّر ذكرها في مصنّفاتهم و شهادتهم بنسبتها و موافقة مضامينها لروايات الكتب المتواترة او نقلها بخبر واحد محفوف بالقرينة و غير ذلك و هو في الفقه كما عرفته عن النجاشيّ و العلّامة من قولهما و كلّما يوصف به الناس من جميل (فى الخلاصة وثقه) و فقه فهو فوقه و على ذلك وقع التسالم ممّن اتى بعدهما و ناهيك من ذلك أن يكون لمدرسته خرّيج كمثل الشيخ المفيد الذي هو من اقطاب الفقه و اعضاد الشريعة و ظاهر عبارة الكتابين انّه شيخه الفذّ فيه و انّه اكتفى بالأخذ عنه حيث راى فيه نجعة الرائد و بلغة القاصد و في‌

نام کتاب : كامل الزيارات - ط دار المرتضوية نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 0  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست