responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى(ص) نویسنده : الرحماني الهمداني، أحمد    جلد : 1  صفحه : 66

رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ذات يوم جالسا و عنده عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السلام)، فقال: و الّذي بعثني بالحقّ نبيّا ما على وجه الأرض خلق أحبّ إلى اللّه عزّ و جلّ و لا أكرم منّا. [1]

9- عن عائشة: أقبلت فاطمة تمشي، لا و اللّه الّذي لا إله إلّا هو ما مشيها يخرم من مشية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فلمّا رآها قال: مرحبا بابنتي- مرّتين-. قالت فاطمة: فقال لي: أ ما ترضين أن تأتي يوم القيامة سيّدة نساء العالمين‌ [2]؟!

10- في حديث طويل عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: يا بنيّة و الّذي بعثني بالحقّ نبيّا لقد زوّجتك سيّدا في الدنيا و سيّدا في الآخرة. [3]

11- و عنه صلّى اللّه عليه و آله: فو الّذي بعثني بالنبوّة حقّا إنّك سيّدة نساء العالمين. [4]

12- عن أبي أيّوب الأنصاريّ- رضي اللّه عنه- قال: إنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه (و آله) و سلّم مرض، فأتته فاطمة- رضي اللّه عنها- و بكت، فقال: يا فاطمة إنّ لكرامة اللّه إيّاك زوّجك من هو أقدمهم سلما، و أكثرهم علما، إنّ اللّه تعالى اطّلع إلى أهل الأرض اطّلاعة فاختارني منهم، فجعلني نبيّا مرسلا، ثمّ اطّلع اطّلاعة ثانية فاختار منهم بعلك، فأوحى إليّ أن ازوّجه إياك و أتّخذه وصيّا. يا فاطمة! منّا خير الأنبياء و هو أبوك، و منّا خير الأوصياء و هو بعلك، و منّا خير الشهداء و هو حمزة عمّ أبيك، و منّا من له جناحان يطير بهما في الجنّة حيث شاء و هو جعفر ابن عمّ أبيك، و منّا سبطا هذه الامّة و سيّدا شباب أهل الجنّة الحسن و الحسين و هما ابناك، و الّذي نفسي بيده منّا مهديّ هذه الامّة و هو من ولدك. [5]

13- عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه (عليهما السلام) قالا: إنّ فاطمة (عليها السلام) لمّا أن كان من أمرهم ما كان، أخذت بتلابيب عمر فجذبته إليها ثمّ‌


[1]- «بحر المعارف» ص 487.

[2]- «المجالس السنية» ج 2، الجزء 5، ص 63.

3 و 4- «المناقب» لابن المغازليّ، ص 399.

5- «ينابيع المودّة» ص 436. و مثله في «منتخب الأثر» ص 192.

نام کتاب : فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى(ص) نویسنده : الرحماني الهمداني، أحمد    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست