responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى(ص) نویسنده : الرحماني الهمداني، أحمد    جلد : 1  صفحه : 67

قالت: أما و اللّه يا ابن الخطّاب! لو لا أنّي أكره أن يصيب البلاء من لا ذنب له لعلمت أنّي سأقسم على اللّه ثمّ أجده سريع الإجابة. [1]

14- و في رواية العياشيّ: فخرجت فاطمة (عليها السلام) فقالت: يا أبا بكر أ تريد أن ترملني من زوجي؟ و اللّه لئن لم تكفّ عنه لأنشرنّ شعري، و لأشقّنّ جيبي، و لآتينّ قبر أبي، و لأصيحنّ إلى ربيّ ...

فأدركها سلمان- رضي اللّه عنه- فقال: يا بنت محمّد صلّى اللّه عليه و آله إنّ اللّه بعث أباك رحمة، فارجعي، فقالت: يا سلمان يريدون قتل عليّ (عليه السلام)، و ما على عليّ صبر، فدعني حتّى آتي قبر أبي فأنشر شعري، و أشقّ جيبي، و أصيح إلى ربيّ. فقال سلمان: إنّي أخاف أن يخسف بالمدينة، و عليّ بعثني إليك يأمرك أن ترجعي له إلى بيتك و تنصرفي؛ فقالت (عليها السلام): إذا أرجع و أصبر و أسمع له و اطيع. [2]

15- في حديث طويل قال أبو جعفر (عليه السلام): و اللّه يا جابر، إنّها ذلك اليوم (يعني القيامة) لتلتقط شيعتها و محبّيها كما يلتقط الطير الحبّ الجيّد من الحبّ الرديّ، فإذا صار شيعتها معها عند باب الجنّة يلقي اللّه في قلوبهم أن يلتفتوا، فإذا التفتوا فيقول اللّه عزّ و جلّ: يا أحبّائي ما التفاتكم و قد شفّعت فيكم فاطمة بنت حبيبي؟ فيقولون: يا ربّ أحببنا أن يعرف قدرنا في مثل هذا اليوم. فيقول اللّه: يا أحبّائي ارجعوا و انظروا من أحبّكم لحبّ فاطمة، انظروا من أطعمكم لحبّ فاطمة، انظروا من كساكم لحبّ فاطمة، انظروا من سقاكم شربة في حبّ فاطمة، انظروا من ردّ عنكم غيبة في حبّ فاطمة، خذوا بيده و أدخلوه الجنّة. قال أبو جعفر (عليه السلام): و اللّه لا يبقى في الناس إلّا شاكّ أو كافر أو منافق- الحديث. [3]

16- عن ابن عبّاس: و اللّه ما كان لفاطمة كفو غير عليّ (عليه السلام). [4]

17- عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لمّا ولدت فاطمة (عليها السلام) أوحى اللّه إلى ملك فأنطق به لسان محمّد صلّى اللّه عليه و آله فسمّاها فاطمة، ثمّ‌


[1]- «الكافى» ج 1، ص 460، باب مولد الزهراء (عليها السلام).

[2]- «بيت الأحزان» للمحدّث القميّ (ره)، ص 86- 87.

3 و 4- «البحار» ج 43، ص 65 و 101.

نام کتاب : فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى(ص) نویسنده : الرحماني الهمداني، أحمد    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست