نام کتاب : فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى(ص) نویسنده : الرحماني الهمداني، أحمد جلد : 1 صفحه : 639
فقالت: إلى الجدّة أمّ أبي محمّد، فقلت لها: اقتدى بمن وصيّته إلى المرأة؟ فقالت: اقتد بالحسين (عليه السلام) بن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، إنّ الحسين بن عليّ أوصى إلى اخته زينب بنت عليّ بن أبي طالب في الظاهر، و كان ما يخرج عن عليّ بن الحسين من علم ينسب إلى زينب بنت عليّ تستّرا على عليّ بن الحسين (عليهما السلام) [1] ...
5- قال العلّامة ابن الأثير: و كانت زينب امرأة عاقلة لبيبة جزلة، زوّجها أبوها عليّ رضي اللّه عنهما من عبد اللّه ابن أخيه جعفر، فولدت له عليّا و عونا الأكبر و عبّاسا و محمّدا و أمّ كلثوم، و كانت مع أخيها الحسين رضي اللّه عنه لمّا قتل، و حملت إلى دمشق، و حضرت عند يزيد بن معاوية، و كلامها ليزيد حين طلب الشاميّ اختها فاطمة بنت عليّ من يزيد مشهور مذكور في التواريخ، و هو يدلّ على عقل و قوّة جنان [2] ...
6- قال الاستاذ محمّد فريد وجديّ: هي زينب بنت عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، كانت من فضليات النساء و جليلات العقائل، كانت مع أخيها الحسين بن عليّ في وقعة كربلا. [3]
7- في «مقاتل الطالبيّين» لأبي الفرج الأصفهانيّ: زينب العقيلة بنت عليّ بن أبي طالب، و امّها فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و العقيلة هي الّتي روى ابن عبّاس عنها كلام فاطمة (عليها السلام) في فدك، فقال: حدّثتني عقيلتنا زينب بنت عليّ.
و في «جنّات الخلود» ما معناه: كانت زينب الكبرى في البلاغة و الزهد و التدبير و الشجاعة قرينة أبيها و امّها (عليهما السلام)، فإنّ انتظام امور أهل البيت بل الهاشميّين بعد شهادة الحسين (عليه السلام) كان برأيها و تدبيرها. [4]
8- قال العلّامة أسد حيدر: و يرتفع صوت الفضيلة المنتصرة، فتظهر