رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ قَالَ(ع)حَيَاءً مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَمَّا عَبَدَ قَوْمُ مُوسَى الْعِجْلَ نَكَسَ رَأْسَهُ وَ سَأَلَهُ عَنْ مَنْ جَمَعَ بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ فَقَالَ(ع)يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ جَمَعَ بَيْنَ حبار وَ رَاحِيلَ فَحُرِّمَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُنْزِلَ وَ أَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ وَ سَأَلَهُ عَنِ الْمَدِّ وَ الْجَزْرِ مَا هُمَا فَقَالَ مَلَكٌ مِنْ مَلَائِكَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مُوَكَّلٌ بِالْبِحَارِ يُقَالُ لَهُ رُومَانُ فَإِذَا وَضَعَ قَدَمَيْهِ فِي الْبَحْرِ فَاضَ فَإِذَا أَخْرَجَهُمَا غَاضَ وَ سَأَلَهُ عَنِ اسْمِ أَبِي الْجِنِّ فَقَالَ شُومَانُ وَ هُوَ الَّذِي خُلِقَ مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ وَ سَأَلَهُ هَلْ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ نَبِيّاً إِلَى الْجِنِّ فَقَالَ(ع)نَعَمْ بَعَثَ إِلَيْهِمْ نَبِيّاً يُقَالُ لَهُ يُوسُفُ فَدَعَاهُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَتَلُوهُ وَ سَأَلَهُ عَنِ اسْمِ إِبْلِيسَ مَا كَانَ فِي السَّمَاءِ قَالَ كَانَ اسْمُهُ الْحَارِثُ وَ سَأَلَهُ لِمَ سُمِّيَ آدَمُ آدَمَ قَالَ(ع)لِأَنَّهُ خُلِقَ مِنْ أَدِيمِ الْأَرْضِ وَ سَأَلَهُ لِمَ صَارَتِ الْمِيرَاثُ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَقَالَ(ع)مِنْ قِبَلِ السُّنْبُلَةِ كَانَتْ عَلَيْهَا ثَلَاثُ حَبَّاتٍ فَبَادَرَتْ إِلَيْهَا حَوَّاءُ فَأَكَلَتْ مِنْهَا حَبَّةً وَ أَطْعَمَتْ آدَمَ حَبَّتَيْنِ فَمِنْ ذَلِكَ وُرِّثَ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ وَ سَأَلَهُ مَنْ خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ مَخْتُوناً فَقَالَ(ع)خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ آدَمَ مَخْتُوناً وَ وُلِدَ شَيْثٌ مَخْتُوناً وَ إِدْرِيسُ وَ نُوحٌ وَ سَامُ بْنُ نُوحٍ وَ إِبْرَاهِيمُ وَ دَاوُدُ وَ سُلَيْمَانُ وَ لُوطٌ وَ إِسْمَاعِيلُ وَ مُوسَى وَ عِيسَى(ع)وَ مُحَمَّدٌ(ص)وَ سَأَلَهُ كَمْ كَانَ عُمُرُ آدَمَ(ع)فَقَالَ تِسْعُمِائَةِ سَنَةٍ وَ ثَلَاثِينَ سَنَةً وَ سَأَلَهُ عَنْ أَوَّلِ مَنْ قَالَ الشِّعْرَ فَقَالَ آدَمُ(ع)قَالَ وَ مَا كَانَ شِعْرُهُ قَالَ(ع)لَمَّا أُنْزِلَ إِلَى الْأَرْضِ مِنَ السَّمَاءِ فَرَأَى تُرْبَتَهَا وَ سِعَتَهَا وَ هَوَاهَا وَ قَتَلَ قَابِيلُ هَابِيلَ قَالَ