و نبيّنا محمّد و عترته الاطيبين و حامّته الاقربين مواضع سرّك و حملة كتابك و تراجمة وحيك و مجالي نورك و حفظة دينك و السنة أمرك و نهيك و بعد فيقول احوج المربوبين إلى الرّبّ الغنيّ محمّد بن محمّد يلقب باقر الداماد الحسينىّ ختم اللّٰه له بالحسنى انّي مذ مصرت العلم و تمصّرت الحكمة و قد كنت ظفرت بما رويناه فيما رويناه عن موالينا المعصومين و أئمّتنا الطّاهرين (صلوات اللّٰه و تسليماته عليهم اجمعين) من نصوصهم النّاصّة على انّ اشدّ اليتامى يتما حيث حثّ التّنزيل العزيز فى القرآن الكريم على برّهم و كفالتهم لانقطاعهم عن آبائهم يتيم انقطع عن امامه لا يقدر على الوصول اليه و لا يدرى