و الحقّ به ابو الصّلاح اسم اللّٰه تعالى، على ذى الاصغر هو الاصحّ بالآية و الرّواية خلافا للمبسوط و السّرائر كما على ذى الاكبر بالاجماع و كذلك اسماء الانبياء (عليهم السلام) و الائمّة (عليهم السلام) خلافا للمنتهى و ان لم نعثر فيه على نصّ لأنّ للمسمّى حظّا من الاسم و وجوب التّوقير عامّ و المدّ و التّشديد و الهمزة محرّمة المسّ لكونها اجزاء جوهر اللّفظ دون الاعراب على الاظهر لكونه من حيّز الكيفيّات العارضة و من الامور المحدثة و تعتبر الحروف و الكلمات ممّا يحرم مسّه بنيّة الكاتب فيقبّل اخباره بذلك و ما على الدّراهم و الدّنانير كما على غيره على الاقوى لأصالة عدم الفرق و لموثّقة عمّار بن موسى عن الصّادق (عليه السلام) لا يمسّ الجنب درهما و لا دينارا