النّهاية و صاحب البشرى مال إلى اشتراك الجميع فى الاجزاء و أورد على نفسه التّخيير بين الوجود و العدم و هو غير معهود و اجاب بالتزامه كالمسافر فى مواضع التّخيير و فى المعتبر الوجه جواز الكلّ و ان كانت رواية الاربع اولى و الاكثر احوط و لكنّه لا يلزم و فى الذّكرى و هو قول قوىّ لكنّ العمل بالأكثر اولى مع اعتقاد الوجوب و الجواب الحقّ عن ايراد صاحب البشرى انّ التخيير بين الفردين النّاقص و الكلّ و الاقلّ و الاكثر لا بين الوجود و العدم فاذن هناك افراد متفاوتة قوّة و ضعفا و الطّبيعة المأمور بها تتحقّق بتحقّق كلّ من تلك الافراد بحسب تعيين الشّارع فبالاتيان بأقلّ الفردين تحصل البراءة و مع ذلك فانّ الافضل اضافة ما به يتحقّق الفرد الاقوى اذ الاتيان به ايضا طريق البراءة و لكن على الوجه الاكمل فقول