و قال رسول اللّه إنّي مدينة * * * من العلم و هو الباب و الباب فاقصد
و من كنت مولاه عليّ وليّه * * * و مولاك فاقصد حبّ مولاك ترشد
و إنّك منّي خاليا من نبوّة * * * كهارون من موسى و حسبك فاحمد
[1] هو أبو المحاسن يوسف بن إسماعيل بن عليّ المعروف بالشوّاء، الملقّب بشهاب الدين الكوفيّ الحلبيّ مولدا و منشا و وفاة.
قال زميله ابن خلكان في وفيات الأعيان: 2/ 597:
كان أديبا فاضلا متقنا لعلم العروض و القوافي، شاعرا يقع له في النظم معان بديعة في البيتين و الثلاثة، و له ديوان شعر كبير يدخل في أربعة مجلّدات.
و كان من المغالين في التشيّع، كانت ولادته في سنة 562 ه- تقريبا، و توفّي سنة 635 ه- بحلب، و دفن في مقبرة باب أنطاكية غربي البلد.
[2] هو أبو عبد اللّه شمس الدين محمد بن أحمد بن عليّ الهواري المالكيّ الأندلسيّ النحويّ المعروف بابن جابر الأعمى، من أهل المريّة (من أعمال الأندلس) له باع طويل في الشعر و الأدب و التاريخ و السير و الحديث، له شرح ألفيّة ابن مالك، و ألفيّة ابن المعطي، إضافة إلى ديوان شعر كبير.