و يوم خمّ و قد قال النبيّ له * * * بين الحضور و شالت عضده يده
من كنت مولى له هذا يكون له * * * مولى أتاني به أمر يؤكّده
من كان يخذله فاللّه يخذله * * * أو كان يعضده فاللّه يعضده
[1] هو الشيخ أبو الحسن عليّ بن أحمد الفنجكردي النيسابوري. قال عنه السمعاني في الأنساب:
الأديب البارع، صاحب النظم و النثر الجاريين في سلك السلاسة، الباقيين معه على هرمه و طعنه في السن. قرأ اصول اللغة على يعقوب بن أحمد الأديب و غيره، و كان عفيفا خفيفا ظريف المجاورة، قاضيا للحقوق، محمود الأحوال ... توفّي ليلة الجمعة الثالث عشر من رمضان سنة 513. و دفن بالحيرة (في نيسابور).
[2] هو أبو الغارات الملك الصالح فارس المسلمين نصير الدين طلائع بن رزيك بن الصالح الأرمني، أصله من الشيعة الإمامية في العراق، عرف بصلاحه و عدله و حسن مداراته للرعيّة، و توّج ذلك بحبّه و إخلاصه و تفانيه في ولاء أهل البيت و الأئمة المعصومين (عليهم السلام)، و نشر فضائلهم بسيفه و ماله و يراعه، ولد سنة 495 ه، و قضى شهيدا في 19 رمضان 556 (رحمه اللّه).