أ ليس بخمّ قد أقام محمّد * * * عليّا باحضار الملا في المواسم
فقال لهم: من كنت مولاه منكم * * * فمولاكم بعدي عليّ بن فاطم
فقال: إلهي كن وليّ وليّه * * * و عاد أعاديه على رغم راغم
[1] هو دعبل بن عليّ بن رزين بن عثمان الخزاعي، من بيت علم و فضل و أدب. جدّه الأعلى الصحابي «بديل بن ورقاء» الذي دعا له رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، لما رأى سوادا بعارضه- و عمره إذ ذاك سبع و تسعون سنة- بقوله: زادك اللّه جمالا و سوادا و أمتعك و ولدك ....
عدّه ابن شهرآشوب في معالم العلماء: 151 في طبقة المقتصدين من شعراء أهل البيت (عليهم السلام)، و من أصحاب الإمامين الكاظم و الرضا (عليهما السلام).
و قصّة دخوله على الرضا (عليه السلام) في خراسان و إنشاده قصيدته التائية مشهورة، و تناولتها أكثر كتب الأدب و التاريخ، و فيها:
مدارس آيات خلت من تلاوة * * * و مهبط وحي مقفر العرصات
[2] هو بقراط بن أشوط الوامق الأرميني النصراني، بطريق بطارقة أرمينية. عدّه ابن شهرآشوب في معالم العلماء: 151 في طبقة الشعراء المقتصدين لأهل البيت (عليهم السلام)؛ و ذكره اليعقوبي في تاريخه، و ابن الأثير في الكامل: 7/ 20.