responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالم العلوم و المعارف نویسنده : البحراني الأصفهاني، الشيخ عبد الله    جلد : 2  صفحه : 333

و قال أبو عمر [1] غلام تغلب في تفسير بيت الحارث بن حلّزة الّذي هو:

زعموا أنّ كلّ من ضرب العير * * * موال لنا و أنّى الولاء

أقسام المولى، و ذكر في جملة الأقسام:

إنّ المولى: السيّد و إن لم يكن مالكا؛ و المولى: الوليّ.

و قد ذكر جماعة ممّن يرجع إلى مثله في اللغة:

إنّ من جملة أقسام المولى السيّد الّذي ليس هو بمالك و لا معتق.

و لو ذهبنا إلى ذكر جميع ما يمكن أن يكون شاهدا فيما قصدناه لأكثرنا، و فيما أدركناه كفاية و مقنع، انتهى كلامه رفع اللّه مقامه.

و قال الجزريّ في «النهاية»:

قد تكرّر اسم المولى في الحديث، و هو اسم يقع على جماعة كثيرة، فهو:

الربّ، و المالك، و السيّد، و المنعم، و المعتق، و الناصر؛ و المحبّ، و التابع، و الجار، و ابن العمّ، و الحليف، و العقيد، و الصهر؛ و العبد، و المعتق، و المنعم عليه؛ و كلّ من ولّي أمرا و قام به، فهو مولاه و وليّه.

و منه الحديث «من كنت مولاه فعليّ مولاه» يحمل على أكثر الأسماء المذكورة؛ و منه الحديث «أيّما امرأة نكحت بغير إذن مولاها فنكاحها باطل»؛ و روي وليّها، أي متولّي أمرها.

و قال البيضاويّ و الزمخشريّ و غيرهما من المفسّرين في تفسير قوله تعالى:

هِيَ مَوْلاكُمْ‌: هي أولى بكم.

و قال الزمخشري في قوله تعالى:


[1] في ع: أبو عمرو.

نام کتاب : عوالم العلوم و المعارف نویسنده : البحراني الأصفهاني، الشيخ عبد الله    جلد : 2  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست