responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالم العلوم و المعارف نویسنده : البحراني الأصفهاني، الشيخ عبد الله    جلد : 2  صفحه : 275

فقال عمرو: إنّه أفسدها بأمره في عثمان.

فقال برد: هل أمر أو قتل؟ قال: لا، و لكنّه آوى و منع.

قال: فهل بايعه الناس عليها؟ قال: نعم.

قال: فما أخرجك من بيعته؟ قال: اتّهامي إيّاه في عثمان. قال له:

و أنت أيضا قد اتّهمت. قال: صدقت، فيها خرجت إلى فلسطين.

فرجع الفتى إلى قومه، فقال:

إنّا أتينا قوما أخذنا الحجّة عليهم من أفواههم «عليّ على الحقّ فاتّبعوه». [1]

(10) باب احتجاج أصبغ بن نباتة بحديث الغدير في مجلس معاوية

(388) مناقب الخوارزمي: قال الأصبغ: دخلت على معاوية و هو جالس على نطع من الأدم، متّكئا على وسادتين خضراوتين، و عن يمينه عمرو بن العاص، و حوشب، و ذو الكلاع، و عن شماله أخوه عتبة، و ابن عامر بن كرين، و الوليد بن عقبة، و عبد الرحمن بن خالد، و شرحبيل بن السمط، و بين يديه أبو هريرة، و أبو الدرداء، و النعمان بن بشير، و امامة الباهلي.

فلمّا قرأ الكتاب، قال: إنّ عليّا لا يدفع إلينا قتلة عثمان- إلى أن قال الأصبغ-:

فقلت لأبي هريرة: يا صاحب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) إنّي احلّفك بالّذي لا إله إلّا هو عالم الغيب و الشهادة، و بحقّ حبيبه المصطفى عليه و آله السلام إلّا أخبرتني؛ أشهدت يوم غدير خمّ؟ قال: بلى شهدت.

قلت: فما سمعته يقول في عليّ؟ قال: سمعته يقول: «من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهمّ وال من والاه، و عاد من عاداه، و انصر من نصره، و اخذل من خذله».

فقلت له: فإذا أنت واليت عدوّه و عاديت وليّه. فتنفّس أبو هريرة الصعداء. [2]


[1] 1/ 109، عنه الإحقاق: 6/ 284، و الغدير: 1/ 201، و فضائل الخمسة: 1/ 380.

[2] 134، و في أرجح المطالب: 568 (مثله)، عنهما الإحقاق: 6/ 258، و 355، و غاية المرام:

1/ 349 ح 49، و الغدير: 1/ 202. و أورده في و كشف المهمّ.

نام کتاب : عوالم العلوم و المعارف نویسنده : البحراني الأصفهاني، الشيخ عبد الله    جلد : 2  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست