7- [باب مناشدة شابّ لأبي هريرة بحديث الغدير في مسجد الكوفة]
372- شرح نهج البلاغة: روى سفيان الثوريّ، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن عمر ابن عبد الغفّار: إنّ أبا هريرة لمّا قدم الكوفة مع معاوية كان يجلس بالعشيّات بباب كندة و يجلس إليه، فجاء شابّ من الكوفة فجلس إليه؛ فقال: يا أبا هريرة! انشدك اللّه أسمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقول لعليّ بن أبي طالب: «اللّهمّ وال من والاه، و عاد من عاداه»؟ قال: اللّهمّ نعم.
قال: فأشهد باللّه، أن قد واليت عدوّه، و عاديت وليّه! ثمّ قام عنه. [1]
استدراك (373) أبو يعلى الموصلي في كتابه: عن إدريس و أخيه داود، عن أبيهما يزيد الأودي، قال: دخل أبو هريرة المسجد فاجتمع إليه الناس، فقام إليه شابّ، فقال:
انشدك باللّه، سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقول:
«من كنت مولاه فعليّ مولاه اللّهم وال من والاه، و عاد من عاداه»؟
قال: فقال: إنّي أشهد أنّي سمعت رسول اللّه يقول:
«من كنت مولاه، فعليّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه، و عاد من عاداه». [2]
(374) فضائل الصحابة للسمعاني: روى بسنده أنّه قال:
قدم أبو هريرة و دخل المسجد، فاجتمعنا حوله و قام رجل، و قال:
انشدك أن أسألك حديثا سمعته من رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقول لعليّ (عليه السلام):
«من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه، و عاد من عاداه»؟ قال: نعم.
قال: فإنّي رأيتك واليت أعداءه، و عاديت أولياءه. [3]
[1] 2/ 288، عنه البحار: 37/ 199، و غاية المرام: 1/ 368 ح 83، و كشف المهمّ.