responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالم العلوم و المعارف نویسنده : البحراني الأصفهاني، الشيخ عبد الله    جلد : 2  صفحه : 261

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‌.

و قوله: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الآية.

ثمّ قال: وَ لَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لا رَسُولِهِ وَ لَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً [1].

فقال الناس: يا رسول اللّه! أ خاصّ لبعض المؤمنين، أم عامّ لجميعهم؟

فأمر اللّه جلّ و عزّ رسوله أن يعلّمهم، و أن يفسّر لهم من الولاية ما فسّر لهم من صلاتهم و صيامهم و زكاتهم و حجّهم، فنصبني بغدير خمّ، و قال:

إنّ اللّه أرسلني برسالة ضاق بها صدري، و ظننت أنّ الناس مكذّبوني، فأوعدني لابلّغنّها أو يعذّبني، قم يا عليّ.

ثمّ نادى بالصلاة جامعة، فصلّى بهم الظهر، ثمّ قال:

«أيّها الناس! إنّ اللّه مولاي و أنا مولى المؤمنين و أولى بهم من أنفسهم، من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه، و عاد من عاداه، و انصر من نصره، و اخذل من خذله».

فقام إليه سلمان الفارسي، فقال: يا رسول اللّه! ولاؤه كماذا؟ فقال:

ولاؤه كولائي‌ [2]، من كنت أولى به من نفسه فعليّ أولى به من نفسه، و أنزل اللّه:

الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً

- إلى أن قال-: فقام اثنا عشر رجلا من البدريّين، فقالوا:

نشهد أنّا سمعنا ذلك من رسول اللّه كما قلت ....

الحديث، و هو طويل، و فيه فوائد جمّة. [3]

***


[1] التوبة: 16.

[2] في م «كولايتي».

[3] 147، عنه الغدير: 1/ 195.

نام کتاب : عوالم العلوم و المعارف نویسنده : البحراني الأصفهاني، الشيخ عبد الله    جلد : 2  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست