[اعترافه أيضا بعد الغدير]
284- [مناقب ابن شهرآشوب]، السمعاني في فضائل الصحابة:
بإسناده عن سالم بن أبي الجعد، قال: قيل لعمر بن الخطّاب:
إنك تصنع بعليّ شيئا لا تصنعه بأحد من أصحاب النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله)! قال: إنّه مولاي. [1]
استدراك (285) الرياض النضرة: عن عمر- و قد نازعه رجل في مسألة- فقال:
بيني و بينك هذا الجالس- و أشار إلى عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)- فقال الرجل: هذا الأبطن! فنهض عمر عن مجلسه و أخذ بتلبيبه حتى شاله من الأرض، ثمّ قال:
أ تدري من صغّرت؟ هذا مولاي و مولى كلّ مسلم. [2]
(286) منه: عن عمر أنّه قال: عليّ مولى من كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) مولاه. [3]
(287) مناقب الخوارزمي: (بإسناده) عن أبي جعفر، قال:
جاء أعرابيّان إلى عمر يختصمان، فقال عمر: يا أبا الحسن! اقض بينهما.
فقضى عليّ على أحدهما، فقال المقضيّ عليه: يا أمير المؤمنين! بهذا يقضى بيننا؟ فوثب إليه عمر فأخذ بتلبيبه، ثمّ قال: ويحك! ما تدري من هذا؟
هذا مولاي، و مولى كلّ مؤمن و مؤمنة، و من لم يكن مولاه فليس بمؤمن. [4]
[1] 3/ 35، عنه البحار: 37/ 159. تقدم مثله ح 120
2 و 3 2/ 170 ثم قال: أخرجهما ابن السمّان، عنه فضائل الخمسة: 1/ 386.
4 97. و في ذخائر العقبى: 68 (مثله)، عنهما الإحقاق: 6/ 367 و عن المناقب.
غاية المرام: 1/ 351 ح 56، و فضائل الخمسة: 1/ 385.