responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالم العلوم و المعارف نویسنده : البحراني الأصفهاني، الشيخ عبد الله    جلد : 2  صفحه : 199

(4) باب تتويج عليّ (عليه السلام) يوم الغدير

(262) فرائد السمطين: (بإسناده) عن أبي راشد الحرّاني، عن عليّ (عليه السلام) قال:

عمّمني رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يوم غدير خمّ بعمامة، فسدل طرفها على منكبي و قال: إنّ اللّه أيّدني يوم بدر و حنين بملائكة معتمّين بهذه العمامة. [1]

(263) و منه: (بإسناده) عن أبي راشد، عن عليّ (عليه السلام) قال:

قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): إنّ اللّه عزّ و جلّ، أيّدني يوم بدر و حنين بملائكة معتمّين هذه العمّة، و العمّة الحاجز بين المسلمين و المشركين.

قاله لعليّ لمّا عمّمه يوم غدير خمّ بعمامة سدل طرفها على منكبه. [2]

(264) كنز العمّال: عن عليّ (عليه السلام) قال: عمّمني رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يوم غدير خمّ بعمامة فسدلها [3] خلفي، و في لفظ: فسدل طرفها على منكبي، ثمّ قال:

إنّ اللّه أمدّني يوم بدر و حنين بملائكة يعتمّون هذه العمّة، و قال:

إنّ العمامة حاجزة بين الكفر و الإيمان.

و رواه من طريق السيوطي، عن الأعلام الأربعة، السيّد أحمد القشاشي في «السمط المجيد». [4]


[1] 1/ 76 ح 43. و رواه في الفصول المهمّة: 24، و نظم درر السمطين: 112، عنها الإحقاق: 6/ 226 و ص 564، و الغدير: 1/ 292، و غاية المرام: 1/ 87 ح 75. و أورده في كشف المهمّ.

[2] 1/ 75 ح 41. و رواه في ميزان الاعتدال: 2/ 396 ح 4225، و تاريخ الخميس: 2/ 190، و الأنوار المحمديّة: 251، عنها الإحقاق: 6/ 564، و ج 8/ 677، و ج 18/ 172. و أورده في كشف المهمّ.

[3] قال في الرياض النضرة: 2/ 217: إنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) دعا عليّ بن أبي طالب فعمّمه و أرخى عذبة العمامة من خلفه، و مثله في كنز العمّال: 8/ 60، و معرفة الصحابة: (مخطوط)، شرح المواهب اللدنّية: 5/ 10.

[4] 8/ 60. و رواه في نظم درر السمطين: 112، و الفصول المهمّة: 24، و الشافعي على ما في تلخيصه: 16، عنها الإحقاق: 6/ 227.

نام کتاب : عوالم العلوم و المعارف نویسنده : البحراني الأصفهاني، الشيخ عبد الله    جلد : 2  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست