responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالم العلوم و المعارف نویسنده : البحراني الأصفهاني، الشيخ عبد الله    جلد : 2  صفحه : 198

و أمّا الثقل الأصغر، فهو حليف القرآن، و هو عليّ بن أبي طالب و عترته (عليهم السلام) و إنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض. [1]

(260) تفسير العيّاشي: ... قال: فأخذ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) بيد عليّ (عليه السلام)، فقال: يا أيّها الناس! إنّه لم يكن نبيّ من الأنبياء ممّن كان قبلي إلّا و قد عمّر، ثمّ دعاه اللّه فأجابه، و اوشك أن ادعى فاجيب، و أنا مسئول و أنتم مسئولون، فما أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد أنّك قد بلّغت و نصحت و أدّيت ما عليك، فجزاك اللّه أفضل ما جزى المرسلين.

فقال: اللّهمّ اشهد، ثمّ قال: يا معشر المسلمين! ليبلّغ الشاهد الغائب، اوصي من آمن بي و صدّقني بولاية عليّ، ألا إنّ ولاية عليّ ولايتي، و ولايتي ولاية ربّي، عهدا عهده إليّ ربّي و أمرني أن ابلّغكموه، ثمّ قال:

هل سمعتم؟- ثلاث مرّات يقولها- فقال قائل: قد سمعنا يا رسول اللّه. [2]

(261) أمالي الصدوق: ... قال (صلّى اللّه عليه و آله): معاشر الناس! إنّ عليّا منّي، و أنا من عليّ، خلق من طينتي، و هو إمام الخلق بعدي، يبيّن لهم ما اختلفوا فيه من سنّتي، و هو أمير المؤمنين، و قائد الغرّ المحجّلين، و يعسوب المؤمنين، و خير الوصيّين، و زوج سيّدة نساء العالمين، و أبو الأئمّة المهديّين.

معاشر الناس! من أحبّ عليّا أحببته، و من أبغض عليّا أبغضته، و من وصل عليّا وصلته، و من قطع عليّا قطعته، و من جفا عليّا جفوته، و من و الى عليّا واليته، و من عادى عليّا عاديته.

معاشر الناس! أنا مدينة الحكمة و عليّ بن أبي طالب بابها، و لن تؤتى المدينة إلّا من قبل الباب، و كذب من زعم أنّه يحبّني و يبغض عليّا.

معاشر الناس! و الذي بعثني بالنبوّة و اصطفاني على جميع البريّة، ما نصبت عليّا علما لامّتي في الأرض حتّى نوّه اللّه باسمه في سماواته، و أوجب ولايته على ملائكته. [3]


[1] تقدّم الحديث بكامل تخريجاته: ح 4.

2 و 3 تقدّم بكامل تخريجاته: ح 173 و 186.

نام کتاب : عوالم العلوم و المعارف نویسنده : البحراني الأصفهاني، الشيخ عبد الله    جلد : 2  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست