responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوائد الأيام في بيان قواعد الأحكام نویسنده : النراقي، المولى احمد    جلد : 1  صفحه : 280

بكونه إجماعيا.

[ذكر وجوه الأدلة بعد الإجماع على تكليف الكفار بالفروع]

و يدل عليه بعد الإجماع وجوه من الأدلة:

الأول: وجود المقتضي له، و انتفاء المانع.

أما الأول: فلعموم كثير من الخطابات التكليفية نحو قوله سبحانه وَ لِلّٰهِ عَلَى النّٰاسِ حِجُّ الْبَيْتِ [1].

و قوله يٰا أَيُّهَا النّٰاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ [2].

و قوله يٰا أَيُّهَا النّٰاسُ كُلُوا مِمّٰا فِي الْأَرْضِ حَلٰالًا طَيِّباً وَ لٰا تَتَّبِعُوا خُطُوٰاتِ الشَّيْطٰانِ [3].

و قوله جل جلاله لِلرِّجٰالِ نَصِيبٌ مِمّٰا تَرَكَ الْوٰالِدٰانِ وَ الْأَقْرَبُونَ وَ لِلنِّسٰاءِ نَصِيبٌ مِمّٰا تَرَكَ الْوٰالِدٰانِ وَ الْأَقْرَبُونَ [4].

و قوله وَ مَنْ يَفْعَلْ ذٰلِكَ يَلْقَ أَثٰاماً [5].

و قوله عز شأنه فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقٰالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقٰالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ [6].

و قوله تعالى وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ [7] الآية.

و قوله تعالى وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزٰاؤُهُ جَهَنَّمُ خٰالِداً فِيهٰا وَ غَضِبَ اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ [8].


[1] آل عمران 3: 97.

[2] البقرة 2: 21.

[3] البقرة 2: 168.

[4] النساء 4: 7.

[5] الفرقان 25: 68.

[6] الزلزلة 99: 7، 8.

[7] المطففين 83: 1.

[8] النساء 4: 93.

نام کتاب : عوائد الأيام في بيان قواعد الأحكام نویسنده : النراقي، المولى احمد    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست