144 المعتقل بن عمر، أبو عبد اللّه الجعفي، وثَّقه ابن داود، و قال: (أحاديثه كلّها مناكير، و ليس يخلص من حديثه شيء يجوز أن يعوَّل عليه، انتهى) [1] فتأمّل.
145 معروف بن خرَّبوذ
(بالخاء المعجمة المفتوحة، و الراء المشدّدة، و الباء الموحَّدة، و الذال المعجمة بعد الواو) المكّي، روى الكشّي [2] فيه مدحاً و قدحاً، و أخبار المدح أقرب سنداً و دلالة، و ذكره الكشّي [3] فيمن أجمعت العصابة على تصديقهم و انقادوا لهم بالفقه و قالوا إنَّهم أفقه الأوَّلين، فالأصحّ كونه ثقة، و إن كان الاحتياط يقتضي التأمّل فيما يتفرّد بروايته.
146 معلّى بن خنيس
(بالخاء المعجمة المضمومة، و النون المفتوحة، و السين المهملة بعد الياء) أبو عبد اللّه الكوفي، مولى الصادق (عليه السلام) ضعَّفه النجاشي [4]، و قال الشيخ (رحمه اللّه) في كتاب الغيبة: (إنَّه كان من قوّام أبي عبد اللّه (عليه السلام)، .. و كان محموداً، و مضى على منهاجه) [5] و هذا يقتضي وصفه بالعدالة، كما قاله العلامة [6]، و الأخبار فيه مختلفة مدحاً و قدحاً، و الحقّ كونه ثقة، لما رواه الكشّي عن حمدويه بن نصير، قال: حدَّثني العبيديّ، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجّاج، قال: حدَّثني إسماعيل بن جابر، قال: (كنت عند أبي عبد اللّه (عليه السلام) مجاوراً بمكّة، فقال لي: يا إسماعيل! اخرج حتّى تأتي مرّا أو عسفان فتسأل هل حدث بالمدينة