43 الحسن بن محمَّد، أبو عليّ القطّان الكوفيّ، قال ابن عقدة: قال عليّ بن الحسن: إنَّه ثقة. قال العلّامة (رحمه اللّه): (و لم أقف له على جرح و لا قدح من طرقنا سوى هذا و الأولى التوقّف فيما ينفرد به حتّى يثبت عدالته) [1].

44 الحسن بن عليّ بن زياد، الوشّاء،

ابن بنت إلياس، الصيرفيّ الخزّاز، صرَّح الكشّي [2] و النجاشي [3] بأنَّه من عيون هذه الطائفة و وجوهها. قال جدّي الأعلى أعلى اللّه مقامه: (و إفادة ذلك التوثيق ممّا لا ريب فيه).

أقول: قد ذكرنا في الشعبة الاولى أنَّ هذه العبارة لا يفيد التوثيق و بيّناه هنا، فراجع و تأمَّل، و قد يقال باستفادة الوثاقة من استجازة أحمد بن محمَّد بن عيسى عنه بعد ما خرج في طلب الحديث، و الحقّ أنَّ ذلك أيضاً لا يفيد التوثيق، بل مدحاً معتدّاً به كما بيّناه هناك.

45 الحسين بن أبي سعيد هاشم بن حيّان المكاري،

هو الحسن بن أبي سعيد المتقدّم، على اختلاف الروايتين.

46 الحسين بن أبي العلاء، الخفّاف، أبو عليّ الأعور،

مولى بني أسد، و قال النجاشي: (قال أحمد بن الحسين (رحمه اللّه): هو مولى بني عامر، و أخواه علي و عبد الحميد، روى الجميع عن أبي عبد اللّه (عليه السلام)، و كان الحسين أوجههم، انتهى) [4]. قالوا: الظاهر أنَّ أحمد بن الحسين هذا هو ابن الغضائري، و ظاهر الأصحاب قبول قوله مع عدم المعارض، فقوله: كان الحسين أوجههم، مع كون عبد الحميد ثقة يفيد كون الحسين أيضاً ثقة، بل‌

[1] الخلاصة: القسم الأوّل، ص 45، و المناسب تأخيره عن الحسن بن علي بن زياد.

[2] لم أجده في الكشّي، و إنّما نقل النجاشي عنه.

[3] النجاشي: الرقم 80، ص 39.

[4] النجاشي: الرقم 117، ص 52.