تستّرت بثوبها، فقال: اهتكوا سترها لحاها اللّه! [1] فقالت: إنّ اللّه لا يهتك ستر أوليائه، و لكن الّتي هتك [2] سترها على يد ابنها سميّة، فقال:
عجّلوا قتلها أبعدها اللّه!فقتلت. [3]
3221 *3094* 94-
بئس الزّاد إلى المعاد، العدوان إلى [4] العباد (1) -. [5]
لأنّ الظلم رذيلة عظيمة مستلزمة للشقاء الأشقى في يوم الطامة [6]
الكبرى.
و في الحديث: الظلم ظلمات يوم القيامة.
3224 *3095* 95-
بكثرة الصّمت تكون الهيبة، و بالنّصفة يكثر الواصلون، [7]
و بالافضال تعظم الأقدار، و بالتّواضع تتمّ النّعمة، و باحتمال المؤن يجب السّؤدد، و بالسّيرة العادلة يقهر المناوى، و بالحلم عن السّفيه تكثر
[1] قال في الصحاح 6-2481-مادّة لحي: و قولهم: لحاه اللّه، أي قبّحه و لعنه.
[2] إشارة إلى ما وقع في زمان معاوية بن أبي سفيان من إلحاق زياد بأبيه بشهادة أبي مريم السّلوليّ في محضر زياد بزناء أبي سفيان بسميّة. منه (ره) .
انظر تفصيل ذلك في شرح ابن أبي الحديد 16-187 نقلا عن المدائنيّ.
[3] شرح ابن أبي الحديد 18-235.
[4] في النهج: على.
[5] نهج البلاغة، الحكمة 221.
[6] الكافي 2: 332.
[7] في النهج: المواصلون.