قال ابن ميثم: لا أرى ذلك إلاّ للعناية الإلهيّة ببقاء النوع و حفظه و إقامته. [2]
و قال ابن أبي الحديد في شرحه: قال شيخنا أبو عثمان: ليته لمّا ذكر الحكم ذكر العلّة! ثمّ قال: قد وجدنا مصداق قوله في أولاده و أولاد الزبير و بني المهلّب و أمثالهم ممّن أسرع القتل فيهم.
و أتي زياد بامرأة من الخوارج فقال: أما و اللّه لأحصدنّكم حصدا، و لأفنينّكم عدّا، فقالت: كلاّ، إنّ القتل ليزرعنا، فلمّا همّ بقتلها