أي من كان عندك ثقة معروفا بالأمانة فحكمك عليه بالخيانة عن ظنّ خروج عن العدل و هو رذيلة الجور.
3272 *3242* 242-
لو قد استوت قدماي من هذه المداحض لغيّرت أشياء (3) -. [3]
المداحض : المزالق. و استواء قدميه كناية عن ثباته و تمكّنه من إجراء الأحكام الشرعيّة على وجوهها، و ذلك لأنّه في خلافته لم يتمكّن من تغيير شيء من أحكام الخلفاء قبله، و كان له في بعضها رأي غير ما رأوه، و لهذا قال لقضاته: «اقضوا كما كنتم تقضون حتّى يكون للنّاس جماعة» . [4]
[1] نهج البلاغة، الحكمة 209، و الآية الكريمة في سورة القصص (28) -5.