responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 195

و تلا عقيب ذلك: «وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى اَلَّذِينَ اُسْتُضْعِفُوا فِي اَلْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ اَلْوََارِثِينَ (1) -» . [1]

الشماس‌ : مصدر الشمس الفرس إذا صنع من ظهره، و الضروس‌ :

الناقة السّيئة الخلق تعضّ حالبها ليبقى لبنها لولدها، و ذلك لفرط شفقتها عليه.

و هذا إشارة إلى دولتهم في آخر الزمان-عجّل اللّه فرجهم.

3220 *3241* 241-

ليس من العدل القضاء على الثّقة بالظّنّ (2) -. [2]

أي من كان عندك ثقة معروفا بالأمانة فحكمك عليه بالخيانة عن ظنّ خروج عن العدل و هو رذيلة الجور.

3272 *3242* 242-

لو قد استوت قدماي من هذه المداحض لغيّرت أشياء (3) -. [3]

المداحض‌ : المزالق. و استواء قدميه‌ كناية عن ثباته و تمكّنه من إجراء الأحكام الشرعيّة على وجوهها، و ذلك لأنّه في خلافته لم يتمكّن من تغيير شي‌ء من أحكام الخلفاء قبله، و كان له في بعضها رأي غير ما رأوه، و لهذا قال لقضاته: «اقضوا كما كنتم تقضون حتّى يكون للنّاس جماعة» . [4]


[1] نهج البلاغة، الحكمة 209، و الآية الكريمة في سورة القصص (28) -5.

[2] نهج البلاغة، الحكمة 220.

[3] نهج البلاغة، الحكمة 272.

[4] شرح ابن أبي الحديد 19-161.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست