الأولياء [1]، و لا ريب أنّ الأب وليّ هنا، فيجب أن يسلّم إليه، عملا بالعموم.
و من أنّ ذلك يستلزم أنّ القاتل يقتل و يأخذ الدية، و هو بعيد.
و الأقوى عدم الأخذ و إن قلنا: إنّه يرث أيضا.
فهذا آخر تردّدات (المختصر النافع)، من مؤلّفات الشيخ التقي الرضي المرضي، العالم بالمسائل الشرعيّة، و الماهر في العلوم العربيّة، المخصوص بالعناية الربّانيّة- أدام اللّٰه فوائده على الأنام بمحمّد و آله الكرام- الفاضل الكامل العامل، مبيّن المهمّات و المشاكل، منحه اللّٰه الآمال في الحال و المآل [1] المخصوص بعناية الملك الديّان: الشيخ علي بن إبراهيم بن سليمان [2].
وافق الفراغ من نسخه في يوم الاثنين شهر صفر، ختم بالخير و الظفر، سنة 995، على يد أقلّ العباد، الراجي [عفو ربّه] يوم التناد: محمّد علي بن سلطان محمّد الحسيني الجزي، عفي عنهما بالنبيّ و آله.
[1] لم يرد في نسخة «ب»: (العامل. إلى. المآل).
[2] في نسخة «ب» زيادة: (عليه الرحمة و الغفران). و هي آخر ما ورد في تلك النسخة.