responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 8  صفحه : 65

(عليه السلام) و قال الآخرون: يزيد بن معاوية و حسين بن عليّ و لا سواء و لا سواء قال: ثمّ سكت ثمّ قال: أزيدك؟ فقال له حكم الأعور: نعم جعلت فداك قال: ثمّ كان عليّ بن الحسين ثمّ كان محمّد بن عليّ أبا جعفر و كانت الشيعة قبل أن يكون أبو جعفر و هم لا يعرفون مناسك حجّهم و حلالهم و حرامهم حتّى كان أبو جعفر ففتح لهم و بيّن لهم مناسك حجّهم و حلالهم و حرامهم حتّى صار الناس يحتاجون إليهم من بعده ما كانوا يحتاجون إلي الناس و هكذا يكون الأمر و الأرض لا تكون إلّا بامام و من مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهليّة و أحوج ما تكون إلى ما أنت عليه إذ بلغت


قوله: (و كان رسول اللّه (ص))

(1) ضمير كان فى المواضع الخمسة راجع الى الامام و لما كان الحديث و الآية يدلان على أنه لا بد في كل عصر من امام مفترض الطاعة و كان هذا متفقا عليه بين الشيعة و مخالفيهم ذهبت الشيعة الى أن الامام فى عصر النبي هو النبي و بعده على (ع)، ثم الحسن ثم الحسين ثم على بن الحسين و هكذا واحد بعد واحد الى المهدى الموجود الى قيام الساعة و ذهبت الفرقة المخالفة الى أن الامام معاوية عليه اللعنة ثم يزيد بن معاوية، ثم سلاطين الجور الى قيام الساعة فأشار (ع) الى الفريقين و الى عدم المساواة بينهما و بين اماميهما بقوله و لا سواء و لا سواء أى لا مساواة بين الفريقين و لا مساواة بين الامامين لان الفرقة الاولى هم الفرقة الناجية و امامهم معصوم مفترض الطاعة من قبله تعالى و الفرقة الثانية هم الهالكة و امامهم غاصب ضال مضل، و يحتمل أن يكون المراد بالاول أنه لا مساواة بين من قال بامامة على (ع) و بين من قال بامامة معاوية او لا مساواة بين على (ع) و بين معاوية عليه اللعنة و بالثانى أنه لا مساواة بين من قال بامامة الحسن و الحسين (عليهما السلام) و بين من قال بامامة يزيد بن معاوية أو لا مساواة بين الحسن و الحسين (عليهما السلام) و بين يزيد بن معاوية.

قوله: (و كانت الشيعة قبل ان يكون أبو جعفر (ع) و هم لا يعرفون)

(2) الظاهر أن الواو للحال و الظرف خبر كانت و جعلها زائدة لزيادة الربط و ما بعدها خبرا، أو جعل كانت تامه بعيد. و «كان» فى قوله «حتى كان أبو جعفر» تامة.

قوله: (و هكذا يكون الامر)

(3) أى مثل ما ذكر من كون واحد بعد واحد إماما يكون أمر الامامة و الخلافة، و الارض لا تكون موجودة الا بامام مفترض الطاعة بأمره تعالى يعرف الحلال و الحرام و يدعو الناس الى سبيل اللّه و لو بقيت بغير امام لساخت باهلها.

قوله: (و أحوج ما تكون الى ما أنت عليه)

(4) ما مصدرية أو عبارة عن الزمان يعنى أشد احتياجك الى وصف كنت عليه و هو القول بولاية ولى اللّه حين بلوغ روحك الى حلقومك

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 8  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست