responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 8  صفحه : 63

سنامه و مفتاحه و باب الأشياء و رضا الرّحمن الطاعة للامام بعد معرفته، إنّ اللّه عزّ و جلّ يقول: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطٰاعَ اللّٰهَ وَ مَنْ تَوَلّٰى فَمٰا أَرْسَلْنٰاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً أما لو أنّ رجلا قام ليله و صار نهاره و تصدّق بجميع ماله و حجّ جميع دهره و لم يعرف ولاية وليّ اللّه فيواليه و يكون جميع أعماله بدلالته إليه ما كان له على اللّه جلّ و عزّ حقّ في ثوابه و لا كان من أهل الإيمان، ثمّ قال: اولئك.

المحسن منهم يدخله اللّه الجنّة بفضل رحمته.

[الحديث السادس]

6- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن صفوان بن يحيى، عن عيسى بن السريّ أبي اليسع قال: قلت لأبي عبد اللّه (عليه السلام): أخبرني بدعائم الاسلام الّتي لا يسع أحدا التقصير عن معرفة شيء منها، الّذي من قصّر عن معرفة شيء منها فسد عليه دينه و لم


قوله: (ان اللّه عز و جل يقول)

(1) كأنه استشهاد لما ذكر حيث أن طاعة الرسول و هو الامام المقتدى به عين طاعة اللّه تعالى و اتصاف طاعة اللّه تعالى بما ذكر بالامور المذكورة أظهر من أن يخفى

قوله: (اولئك المحسن منهم الخ)

(2) كأنه اشارة الى من يطيع الرسول و هو المؤمن العارف بحق الامام و المقصود أن المحسن و هو من أطاعه بعد معرفته فى أقواله و أعماله و أمره و نهيه يدخله اللّه الجنة قبل الحساب بفضل رحمته، و أما المسىء فمنهم فقد يناقشه فى الحساب و قد يدخله الجنة بالرحمة أو الشفاعة و قد يجرى عليه الوعيد، و يحتمل أن يكون اشارة الى من لم يعرف الولاية و المحسن منه و هو الّذي لم ينكر الولاية كما لم يعرفها و عمل بالخيرات أعنى المستضعف يدخله اللّه الجنة بفضل رحمته و سيجيء أن المستضعف فى المشية، و اللّه أعلم.

قوله: (أخبرنى بدعائم الاسلام- الخ)

(3) أن اريد به الدين كانت دعائمه داخلة فيه جزءا منه و ان اريد به الايمان الكامل فذلك على احتمال أقوى من احتمال خروجها و شرطيها لقبوله أو لكماله، و لما كان السائل عالما بأن للاسلام دعائم لا يجوز لاحد التقصير فى معرفتها و فى العمل بها حتى من قصر لم يكن له دين و لم يقبل منه عمل و من عرفها و عمل بها صح دينه و قبل منه عمله و لم يعلمها بخصوصها، سأل عن تعيينها و تفصيلها فأجاب (ع) بأنها أربعة: الشهادتان و الاقرار بما جاء به الرسول (ص) اجمالا أو تفصيلا، و الزكاة فى الاموال، و الولاية لآل محمد (ص) و الاخبار فى ذكر الدعائم عددا و كما مختلفة كما يظهر للناظر فيها و لكن هذا الاختلال لا يضر اذ ليس فيما اشتمل علي

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 8  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست