responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 8  صفحه : 344

الثمالي، عن عليّ بن الحسين (عليهما السلام) قال: إذا جمع اللّه عزّ و جلّ الأوّلين و الآخرين قام مناد فنادى يسمع النّاس فيقول: أين المتحابّون في اللّه، قال:

فيقوم عنق من النّاس فيقال لهم: اذهبوا إلى الجنّة بغير حساب، قال: فتلقّاهم الملائكة فيقولون: إلى أين؟ فيقولون: إلى الجنّة بغير حساب، قال: فيقولون: فأيّ ضرب أنتم من النّاس؟ فيقولون: نحن المتحابّون في اللّه، قال: فيقولون: و أيّ شيء كانت أعمالكم؟ قالوا: كنّا نحبّ في اللّه و نبغض في اللّه قال: فيقولون: نعم أجر العاملين.

[الحديث التاسع]

9- عنه، عن عليّ بن حسّان، عمّن ذكره، عن داود بن فرقد، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: ثلاث من علامات المؤمن: علمه باللّه و من يحبّ و من يبغض.

[الحديث العاشر]

10- عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم و حفص بن البختري، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: إنّ الرّجل ليحبّكم و ما يعرف ما أنتم


فلان فى ظل فلان أى فى كنفه و عزته، و يمكن أن يكون الظل هنا كناية عن التنعم و الراحة من قولهم عيش ظليل (يغبطهم بمنزلتهم كل ملك مقرب و كل نبى مرسل)

(1) الغبطة حسن الحال و هى اسم من غبطته غبطا من باب ضرب اذا تمنيت مثل ما ناله من غير أن تريد زواله عنه لما أعجبك منه و عظم عندك و هذا جائز فانه ليس بحسد فاذا تمنيت زواله فهو الحسد و غبط الرسول ذلك لا يوجب أن يكون منزله دون منزلهم فان ذا المنزل الشريف قد يعجبه منزل آخر دون منزله فى الشرافة.

قوله: (قام مناد فنادى يسمع الناس فيقول أين المتحابون فى اللّه قال فيقوم عنق من الناس)

(2) العنق الجماعة و الظاهر أن المنادى غيره تعالى و يفهم من طريق العامة ان المنادى هو اللّه سبحانه روى مسلم عن النبي (ص) قال: «ان اللّه جل و علا يقول يوم القيامة أين المتحابون بجلالى اليوم أظلهم فى ظلى يوم لا ظل إلا ظلي» و قوله بحلالى أى بسبب تعظيم حقى و طاعتى و طلب رضاى لا لغرض آخر دنيوى و هذا النداء نداء تنويه و اكرام.

قوله: (ثلاث من علامات المؤمن علمه باللّه و من يجب و من يبغض)

(3) أى علمه بمن ينبغى أن يحبه و من ينبغى أن يبغضه فان المؤمن يكمل ايمانه بهذه العلوم و يهتدى الى خيره و شره و نفعه و ضره.

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 8  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست