responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 8  صفحه : 175

الاخلاق، فامتحنوا أنفسكم، فإن كانت فيكم فاحمدوا اللّه و اعلموا أنّ ذلك من خير و إن لا تكن فيكم فاسألوا اللّه و ارغبوا إليه فيها، قال: فذكر [ها] عشرة: اليقين و القناعة و الصّبر و الشكر و الحلم و حسن الخلق و السخاء و الغيرة و الشجاعة و المروّة قال: و روي بعضهم بعد هذه الخصال العشرة و زاد فيها الصدق و أداء الأمانة.


الى أضدادها بخلاف غيرهم و هذا أظهر على أنه يمكن ان يكون المقصود أنه تعالى خص رسله بانزال المكارم إليهم و تقريرهم لها و على هذا لا يتوجه شيء.

(فامتحنوا أنفسكم)

(18) و اختبروها

(فان كانت فيكم فاحمدوا اللّه)

(1) لانها من أعظم نعمائه لديكم

(و اعلموا أن ذلك من خير)

(2) عظيم أفاضه عليكم

(و ان لا تكن فيكم فاسألوا اللّه)

(3) عن تيسير ذلك الكمال

(و ارغبوا إليه)

(4) بالتضرع و الابتهال.

(قال فذكرها عشرة)

(5) غير العشرة المذكورة في الحديث السابق لكونها غير منحصرة فيها.

(اليقين)

(6) باللّه و اليوم الآخر و كتبه و رسله، و هو العلم مع زوال الشك و علاماته العمل بمقتضاه

(و القناعة)

(7) و هى الرضا بالقليل و فيه راحة في الدارين، و في الحديث «القناعة كنز لا ينفد» لان الانفاق معها لا ينقطع كلما تعذر عليه شيء من امور الدنيا قنع بما دونه و رضى و فيه «عز من قنع و ذل من طمع» لان القانع لا يذله الطلب فلا يزال عزيزا.

(و الصبر)

(8) على المصيبة و فعل الطاعة و ترك المعصية

(و الشكر)

(9) للّه في جميع الاحوال باللسان و الجنان و الاركان

(و الحلم)

(10) بضبط النفس عن الانتقام عند صدور ما يؤذيه عن الغير و هو صفة لها بالاعتدال في القوة الغضبية.

(و حسن الخلق)

(11) مع الناس بالجميل و الطلاقة و البشاشة و التودد و التلطف و الاشفاق عليهم

(و السخاء)

(12) أى بذل المال بسهولة على قدر لا بد منه في موضعه و هو فضيلة نفسانية مندرجة تحت الاعتدال في القوة الشهوية و أفضله ما وقع بغير سؤال كما يدل عليه قول أمير المؤمنين (ع) «السخاء ما كان ابتداء فاما ما كان عن مسئلة فحياء و تذمم» أى استنكاف و مجانبة عن الذم

(و الغيرة)

(13) أى الحمية في الدين و الاستنكاف عما يغايره و تغير الطبع عما يخالفه

(و الشجاعة)

(14) و هى ملكة للنفس حاصلة من الاعتدال في القوة الغضبية و يبتنى عليها الامر بالمعروف و النهى عن المنكر و امضاء الاحكام و الحدود و الجهاد مع النفس و الشيطان و العدو

(و المروة)

(15) أى كمال الرجولية في الدين و رعاية حال فقراء المسلمات و المسلمين و تفقد أحوال اليتامى و الارامل و المساكين.

(قال و روى بعضهم بعد هذه الخصال العشرة و زاد فيها الصدق)

(16) أى صدق البأس و صدق اللسان

(و اداء الامانة)

(17) الى الناس، أو مطلقا و هو أى الصدق مفعول روى و زاد على سبيل

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 8  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست