responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 55

كصاحب سليمان أو كصاحب موسى أو كذي القرنين أو ما بلغكم أنّه (صلى اللّه عليه و آله) قال:

و فيكم مثله.


الّذي يحدث فيسمع و لا يعاين و لا يرى فى منامه» و فى رواية بريد عنه، المحدث الذي يسمع الصوت و لا يرى الصورة» يعنى يتكلمه الملك و فى رواية محمد بن مسلم المذكورة فى الباب الآتي مثله، و قال البخارى المحدث هو الّذي يجرى الصواب على لسانه، و قال بعض علمائهم المحدث هو الملهم بالصواب، و قال بعضهم هو الّذي يلقى فى قلبه شيء من الملاء الاعلى، و قال بعضهم هو الّذي يحدث فى ضميره بامور صحيحة و هو نوع من الغيب فيظهر على نحو ما وقع له و هى كرامة من اللّه تعالى يكرم بها من يشاء من صالح عباده و من هذا النوع الفراسة فى

قوله (ص) «اتقوا فراسة المؤمن فانه ينظر بنور اللّه» و قال بعضهم: هو الّذي من صفاء القلب فيتجلى فيه من اللوح المحفوظ عند المقابلة بينه و بين القلب و قال بعضهم هو الّذي يخلق اللّه تعالى فى قلبه الصافى الامور الكائنة بواسطة الملك الموكل به و قد ينتهى الاستعداد الى أن يسمع الصوت و يرى الملك.

قوله (فنقول نبى)

(1) أى هو نبى و نقول على صيغة المتكلم مع الغير و يحتمل الخطاب

قوله (هكذا)

(2) يعنى لا و عدم جواز هذا القول مع أنه نبى لغة لانه مخبر عن اللّه تعالى و لو بواسطة و رفيع القدر لوقوع المنع منه شرعا و لاختصاص النبي شرعا بمن يرى الملك و يخبر عن اللّه تعالى بلا واسطة من البشر.

قوله (أو كصاحب سليمان)

(3) عطف على محدثا و الترديد على سبيل منع الخلو فيمكن الاجتماع كما مر فى الحديث الاول و صحة التشبيه على نحو ما عرفت فيه أيضا.

قوله (أو ما بلغكم أنه)

(4) الاستفهام للتقرير و ضمير مثله راجع الى ذى القرنين و ضمير أنه راجع الى النبي (ص) لكونه معلوما أو الى على لكونه مذكورا يدل على الاول ما روى عنه (ص) قال «ان عليا ذو قرنى هذه الامة» أى مثله فيها، و مثله فى النهاية. و على الثانى ما ذكر صاحب الكشاف فى تفسير قوله تعالى «يَسْئَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ» قال قال أمير المؤمنين (ع) حين سأله ابن الكواء ما ذو القرنين أملك أم نبى؟ فقال (ع) ليس بملك و لا نبى و لكن كان عبدا صالحا ضرب على قرنه الايمن فى طاعة اللّه فمات ثم بعثه اللّه فضرب على قرنه الايسر فمات فبعثه اللّه فسمى ذا القرنين و فيكم مثله» أراد به نفسه و ما ذكره أيضا صاحب النهاية حيث قال و منه حديث على و ذكر قصة ذى القرنين ثم قال: و فيكم مثله و انما عنى نفسه لانه ضرب على رأسه ضربتين إحداهما يوم الخندق و الاخرى ضربة ابن ملجم و ذو القرنين هو الاسكندر سمى به لانه ملك الشرق و الغرب و قيل لانه كان فى رأسه شبه قرنين و قيل

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست