responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 5

اللّه ليلة تنزّل فيها أمره، إن جحدتها بعد ما سمعت من رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) فأدخلك اللّه النار كما أعمى بصرك يوم جحدتها علي ابن أبي طالب قال: فلذلك عمي بصري قال:

و ما علمك بذلك؟ فو اللّه إن عمي بصري إلّا من صفقة جناح الملك، قال: فاستضحكت ثمّ تركته يومه ذلك لسخافة عقله ثمّ لقيته فقلت: يا ابن عبّاس ما تكلّمت بصدق مثل أمس، قال لك عليّ بن أبي طالب (عليه السلام): إنّ ليلة القدر في كلّ سنة و إنّه ينزل في تلك اللّيلة أمر السنة و إنّ لذلك الأمر ولاة بعد رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله)، فقلت: من هم؟

فقال: أنا و أحد عشر من صلبي أئمّة محدّثون فقلت: لا أراها كانت إلّا مع رسول اللّه


منصوبة على الظرفية و المراد بها ليلة القدر.

قوله (ان جحدتها)

(1) أى ان جحدت يا ابن عباس استمرار حكمها بعد النبي (ص) الى يوم القيمة.

قوله (يوم جحدتها [1])

(2) أى يوم جحدت تلك الليلة على على بن أبى طالب (ع) و سيجيء فى هذا الحديث بيان انكاره عليه.

قوله (فلذلك عمى بصرى)

(3) أى قال ابن عباس اعترافا فلذلك الانكار عمى بصرى ثم قال يا أبا جعفر و ما علمك بذلك يعنى من أين علمت أن عمى بصرى من أجل ذلك الانكار

قوله (فو اللّه الخ)

(4) من كلام أبى جعفر (ع) لبيان سبب عماه و هو أنه من صفقة جناح الملك و الصفقة الضرب الّذي له صوت، و كلمة ان نافية.

قوله (قال فاستضحكت)

(5) منشأ الضحك هو أن ابن عباس لكمال سخافته لم يعقل أن عمى بصره لاجل الانكار يوجب الاعتراف بأن ما أنكره حق فاصراره على الانكار مع الاعتراف بما يزيله محل التعجب. فقلت: يا أبا عباس ما تكلمت بصدق مثل أمس حيث اعترفت بأن عمى بصرك لذلك الانكار. و فى بعض النسخ «يا ابن عباس».

قوله (قال لك على بن ابى طالب (ع))

(6) تفصيل لما أجمله أولا بقوله «كما أعمى بصرك يوم جحدتها على على بن أبى طالب» و بقوله «ان عمى بصره الا من صفقة جناح الملك».

قوله (أئمة محدثون)

(7) خبر لقوله أنا و أحد عشر من صلبى، أو حال عنه و هو خبر مبتدأ محذوف و هو هم أو خبر مبتدأ محذوف أى نحن أئمة.


[1] قوله «يوم جحدتها» لم يعم بصر ابن عباس فى خلافة أمير المؤمنين (ع) و كان فى زمن معاوية بصيرا بل عمى فى آخر عمره فى زمان ابن الزبير و قد حج فى سنة حج فيها معاوية فى خلافته فكان لابن عباس موكب و لمعاوية موكب و هذا أيضا من مخائل ضعف الخبر التى أشار إليها العلامة (ره) فى الخلاصة. (ش)

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست