3- عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن الوشّاء، عن ثعلبة بن ميمون، عن أبي مريم قال: قال أبو جعفر (عليه السلام) لسلمة بن كهيل و الحكم بن عتيبة، شرّقا و غرّبا فلا تجدان علما صحيحا إلّا شيئا خرج من عندنا أهل البيت.
[الحديث الرابع]
4- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن معلّى بن عثمان، عن أبي بصير قال: قال لي: إنّ الحكم بن عتيبة ممّن قال اللّه: «وَ مِنَ النّٰاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنّٰا بِاللّٰهِ وَ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ مٰا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ»فليشرّق الحكم و ليغرّب، أما و اللّه لا يصيب العلم إلّا من أهل بيت نزل عليهم جبرئيل (عليه السلام).
[الحديث الخامس]
5- عليّ بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن أبان بن عثمان، عن أبي بصير قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن شهادة ولد الزّنا تجوز؟ فقال:
الطاهرين، و قد دلت روايات العامة و الخاصة على ان اللّه تعالى لا يقبض العلم من الناس و لا ينتزعه منهم بعد ما يهبط.
قوله (عن ابى مريم)
(1) اسمه عبد الغفار بن قيس الانصارى روى عن الباقر و الصادق (عليهما السلام) ثقة.
قوله (لسلمة بن كهيل)
(2) تابعى بترى من رؤسائهم، و الحكم بن عتيبة أيضا بترى مذموم كان من فقهاء العامة، و فى بعض كتب الرجال انه كان استاد زرارة و حمران و طيار قبل ان يروا هذا الامر.
قوله (شرقا و غربا)
(3) اى اذهبا فى طلب العلم الى جهتى الشرق و الغرب او الى المشرق و المغرب، و ذكرهما على سبيل التمثيل و المراد اذهبا فى طلبه حيث شئتما فيكون كناية عن الجد و شدة طلبه فى وجه الارض.
قوله (عن ابى بصير قال قال لى ان الحكم بن عتيبة ممن قال اللّه تعالى)
(4) القائل غير معلوم و كانه الباقر (ع) و فى كتاب الرجال للفاضل الأسترآبادي قال على بن الحسن حدثنى العباس ابن عامر و جعفر بن محمد عن ابان بن عثمان عن ابى بصير قال سمعت أبا جعفر (ع) يقول «ان الحكم بن عتيبة و سلمة و كثير النوا و أبا المقدام و التمار- يعنى سالما أضلوا كثيرا ممن ضل من هؤلاء و انهم ممن قال اللّه عز و جل «وَ مِنَ النّٰاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنّٰا بِاللّٰهِ وَ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ مٰا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ».
قوله (قال سألت أبا جعفر (ع) عن شهادة ولد الزنا تجوز فقال لا)